كشف مدير إدارة الإعلام الأمني العقيد محمد بن دينه، أنه ضمن المنهج الثابت لوزارة الداخلية لتأصيل مفاهيم حقوق الإنسان، قامت الأكاديمية الملكية للشرطة خلال عام 2014 بتنظيم دورات استفاد منها حوالي 6 آلاف مشارك من رجال الأمن، فضلاً عن المشاركة في دورات خارجية بالتعاون مع منظمات دولية مشهود لها بالكفاءة والخبرة في مجال حقوق الإنسان.وأضاف، خلال حوار مع برنامج "الأمن” الإذاعي، أن المحافظة على حقوق الإنسان من أساسيات العمل الأمني، وتشكل ثقافة لدى كل رجال الأمن.وقال إن المنظومة الأمنية بوزارة الداخلية، تعمل وفق استراتيجية رسم معالمها الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، وغايتها النهائية أمن الوطن والمواطن ويتم تنفيذها وفق خطط مدروسة وبرامج تدريبية حديثة وشراكة مجتمعية فاعلة.وأشار إلى أن مسيرة الإعلام الأمني وتفاعله مع المجتمع بكل فئاته وأطيافه، ليست إلا انعكاسا لمسيرة التطوير والتحديث التي يتبناها وزير الداخلية، وفي هذا الإطار واكب الإعلام الأمني عدد من المتغيرات الحديثة مستعينا بكوادره وخبراته وبالتقنيات العصرية في بلورة رسالة إعلامية متطورة ومنطلقاً من معايير أساسية للتواصل مع وسائل الإعلام المختلفة بشفافية ومصداقية. ولفت إلى أن الخطط والبرامج التي تقوم عليها الاستراتيجية، تخضع للتقييم بشكل مستمر بهدف الوقوف على الإيجابيات وتطويرها وتحديد السلبيات والعمل على تلافيها، مشيراً إلى أن الشراكة المجتمعية الفاعلة محور أساسي في خفض معدلات الجريمة. ونوه إلى، استمرار عملية التطوير من خلال إعداد الكوادر وفق برامج تدريبية عصرية تتضمن استخدام التقنيات الحديثة بما يساهم في رفع معدل الأداء ومواكبة المتغيرات في المجال الأمني والتعامل الفعال مع الجرائم المستحدثة.وأوضح أن الأجهزة الأمنية تمكنت من كشف ملابسات كثير من القضايا المعقدة وكان سرعة القبض على الجناة مصدر اطمئنان للمواطنين والمقيمينواعتبر مدير الإعلام الأمني، العام 2014 "له بصمة خاصة في مسيرة المرأة العسكرية” من خلال تخصيص يوم المرأة البحرينية للاحتفاء بالمرأة العسكرية وتكريمها في ظل ما حققته من إنجازات متميزة.وذكر أن المرأة البحرينية في المجال الشرطي أصبحت شريكاً رئيساً وفعالاً من خلال جديتها وتميزها في أداء الواجبات المنوطة بها.