الشعراء والفنانون والآباء والأمهات يتابعون أهل الأرض من السماءمعرفة الذات أصعب الأمور التي تمر بالإنسانعشنا في وقت عاش فيه الأفغاني ومحمد عبده ورشيد رضا تاريخ الأمة العربية كان تعيساً بداية القرن العشرين الفترة الصعبة التي مرت بالبحرين والعالم العربي كانت حافزاً للجهادحوار متخيل أجراه علي الشرقاوي: تعددت اهتمامات المرحوم الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة، فكان الشاعر والأديب، والمثقف والأستاذ والمحارب. ما حقق له مكانة كبيرة في البحرين والخليج أثناء حياته وبعد موته. وفي هذا اللقاء المتخيل. نواصل مع الشيخ إبراهيم التعرف على جوانب من حياة هذه الشخصية الكبيرة في تاريخ البحرين. - الشرقاوي: ها نحن نلتقي مرة أخرى يا شيخ شعراء البحرين؟ - الشيخ إبراهيم أهلا بك أيها الصديق الشاعر- الشرقاوي: أخشى أنني أثقل عليك بتواصلي معك.- الشيخ إبراهيم: لا تخش شيئاً يا صديقي، فنحن هنا لدينا كل الوقت، ليس عندنا مشكلة في التواصل معكم، ولكن المشكلة. هي عندكم، في التواصل مع بعضكم الآخر.- الشرقاوي: هذا صحيح يا شيخ إبراهيم ؟- الشيخ إبراهيم: هناك قضية أخرى لا تعرفونها. - الشرقاوي: وما هي هذه القضية يا شيخ إبراهيم؟ - الشيخ إبراهيم: إن الشعراء والفنانين والآباء والأمهات، يبقون دائماً في السماء يتابعون أهل الأرض ويحاولون قدر الإمكان مساعدتهم، لتخطي الحواجز التي تعترض طريقهم.- الشرقاوي: هل تسمح لي بشرح هذه النقطة يا شيخ إبراهيم ؟- الشيخ إبراهيم : نعم إن من يرحل إلى السماء، يرحل بجسده الأرضي فقط أما روحه فتبقى تتابع ما تركه فوق الأرض من أبناء وإبداعات في مختلف المجالات.- الشرقاوي: اعذرني إن كنت لم أعرف بالضبط ما تعني بالمتابعة يا شيخ إبراهيم؟ - الشيخ إبراهيم: هل تعرف كلمة الإلهام. - الشرقاوي: نعم - الشيخ إبراهيم: الإلهام يا صديقي أن هناك روحاً في السماء تحاول أن تساعدك في ما أنت تشتغل عليه فترسل لك ما تريد على شكل حلم، أو إشارة، أو كلمة، أو نغمة، أو لون، يعني أن الشاعر الذي في السماء يرسل للشاعر الذي في الأرض ويقوده نحو الطريق الصحيح، وقس على ذلك الملحن والعالم والفنان التشكيلي، بل أستطيع القول إن هناك روحاً سماوية تتواصل مع النفس البشرية. - الشرقاوي: هذا كلام جميل يا شيخ إبراهيم - الشيخ إبراهيم: من هنا، فما تسمونه الإلهام، هو إشارات من سبقكم للعالم الأول، لمساعدتكم.- الشرقاوي: قرأت هذا في بعض التعاليم الروحية المنتشرة في عالمنا الآن - الشيخ إبراهيم: ما عرفته أو عرفه غيرك يا صديقي، ليس إلا قطرة في بحر العلوم الروحية، وأزيدك من الشعر بيتا، نحن في السماء نفرح، إذا ولد شاعر أو فنان أو عالم أو فاعل خير، فولادة أي مبدع وفي مجال من مجالات الحياة، يعني أن الأرض تسير بصورة رائعة في طريقها الذي خلقه الله، وهو أن ما أنزل الله الإنسان عليها إلا لإعمارها.- الشرقاوي: كلامك أروع من الروعة نفسها يا شيخ إبراهيم - الشيخ إبراهيم: الروعة يا صديقي أن يبقى الشعر والفن والإبداع مندفعاً نحو المزيد من الإنجاز الإنساني الكثير الذي يستحق الطرح. - الشرقاوي : كلما ظننت يا شيخ إبراهيم أن تجربتك الشعرية والحياتية قد أشبعت بحثاً وتنقيباً، أجد أن هناك جديداً يستحق الطرح والمناقشة والتحليل والتفسير - الشيخ إبراهيم: دعني أقلْ لك شيئاً .. قال سقراط: «اعرف نفسك».- الشرقاوي: نعم . هذه الجملة تتردد عند معلمي التنمية الذاتية دائماً- الشيخ إبراهيم: معرفة الذات هي من أصعب الأمور التي تمر على الإنسان، في كل الأوقات وفي الظروف و في أصعب الأماكن. إذا عرفت نفسك عرفت ربك وعرفت من حولك وعرفت معنى وجودك في الحياة، وعرفت مهمتك التي خلقت من أجل القيام بها وعرفت الرسالة الإلهية التي لا بد لك أن توصلها لأبناء الأرض، لذلك لا يمكن أن ينتهي الحديث عن تجربة إنسان عاصر العديد من الحروب، وكتب الكثير من الأشعار والرسائل فقط، عندما يتكلم واحد واثنين أوألف عنه وعن تجربته الشعرية والحياتية فالمبدع هو خلاصة لآلاف المبدعين الآخرين، فأنت لم تتكون بموهبتك فقط، إنما من الآخرين الذين أثروا وأثروا حياتك ومنهم الأبوان، الإخوان، البيئة، الأصدقاء، المدرسون، قراءتك في كل المجالات، حتى بائع السمك أو الخضار، يساهمون في ترقية روحك. -الشرقاوي: وهذا ما ذكره الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة «أن الدارس لتاريخ الشيخ إبراهيم سوف يواجه بشيء من الحيرة، وسوف يتساءل طويلاً هل يتناوله كشاعر أو كأديب أو كمثقف أو كأستاذ أو كمحارب، ويضيف: الحقيقة أن الذي يريد أن يوفي هذه الشخصية حقها، فإن عليه أن يتناولها على أنها كل هؤلاء». الشيخ إبراهيم: الواقع يا صديقي، عشت في فترة متميزة من تاريخ الأمة العربية، تلك الفترة المحصورة بين النصف الأول من القرن العشرين، في هذه الفترة عاشت الدول العربية فترة تعيسه من فترات تاريخها، اذ جثم الاستعمار على صدر كل الدول العربية تقريباً، والعجيب أنها شهدت أيضا فترة من أخصب فترات الإبداع العربي. - الشرقاوي: نعم يا شيخ إبراهيم، شهدت مجموعة من النوابغ ما زالت أسماؤهم تتصدر كل كتاب وكل حديث- الشيخ إبراهيم: في زماننا عاش الأفغاني ومحمد عبده ورشيد رضا، وعاش شوقي وحافظ والفراتي والزهاوي والرصافي. - الشرقاوي: وعاش أيضاً الشيخ إبراهيم بن محمد - الشيخ إبراهيم: لم تكن الفترة الصعبة التي كانت تمر بها البحرين والعالم العربي إلا حافزاً لنا لعبور طريق الجهاد والدفاع عن الأوطان. - الشرقاوي: اخترتم الميدان الذي لا يختاره إلا أولو العزم من الأدباء وهو ميدان الفكر، واخترتم الميدان الذي لا يختاره إلا ذوو المقدرة على القتال الحقيقي وهو سلاح - الشيخ إبراهيم: لهذ السبب يا صديقي حولت مجلسي إلى أول مدرسة وأول منتدى إشعاعي للعلم والمعرفة. كتاب الشيخة مي - الشرقاوي: هل تعرف يا شيخ إبراهيم كم أثر كتاب حفيدتك الشيخة مي على الساحة الثقافية، وكم هي المعلومات الجديدة التي لم تصلنا من قبل عنك؟ - الشيخ إبراهيم : طبعا أعرف ذلك، فأنا وغيري من الأرواح نرسل اشاراتنا الى المبدعين والمبدعات ليقوموا بدورهم. - الشرقاوي : رغم ان الشيخة مي تقول في مقدمة الكتاب إن الصدفة وحدها هي التي ساقت إليها كل تلك الصناديق الكثيرة بتاريخها وغبارها وآثارها- الشيخ إبراهيم : في الواقع لا وجود لشيء يدعى بالصدفة، هناك القدر الذي يقود إنسان ما لهذا أو ذاك من الطرق. - الشرقاوي : وتقول الشيخة مي، بعد وفاة والدي – رحمه الله- سنة 1986 تعهدت بفرز أوراقه، وحفظ كتبه، لا عن وعي بأهميتها، ولا ولع بالتاريخ، أو فضول المعرفة، بل حباً له ووفاء لذكراه - الشيخ إبراهيم: كما نقول، هي بداية الخيط لطريق يمشي فيه كل إنسان. - الشرقاوي: تقول الشيخة مي : بين ذاك الكم من الكتب والأوراق التي بدأت بفرزها، استوقفتني عبارة كتبها والدي وأرخ لها العام 1333هـ «1914» يقول فيها «أيها المطلع على هذه السطور اعلم – وفقني الله وإياك - أن لوالدي العزيز الشيخ إبراهيم بن محمد الخليفة قصائد كثيرة متفرقة بين الناس أكثرها بالعربية، ونحن نثبت هنا ما اطلعنا عليه من عربية ونبط، وليعلم القارئ أن المجهول أكثر من المنقول.- الشيخ إبراهيم: وهذا دائماً ما نؤكد عليه، في أن المجهول أكثر من المنقول، خصوصاً إذا كان المجهول يرحل لأماكن أخرى على سبيل المثال، لقاءات لها تأثيرها ولكنها لم تدون، وربما دونت لكنها لم تصل إلينا.- الشرقاوي: العجيب يا شيخ إبراهيم أن الشيخة مي بهذا النمط من الأدب، توقفت أمام تلك العبارة - الشيخ إبراهيم: أعرف أنها قالت استوقفتني تلك العبارة، وحملتني حملاً على مواصلة ما كنت بدأته- الشرقاوي: الخطوة الأولى كانت في حفظ الأوراق ورقة ورقة ثم جمعها والاستزادة من كل ما يحمل معلومة أو رسالة - الشيخ إبراهيم: كان هذا الكتاب فاتحة الخير لها، للمزيد من المعرفة، فكل مرجع كان يجر لآخر، وكل كتاب كما تقول الشيخة مي يشدني لغيره.محور الحركة الثقافية - الشرقاوي : في مقدمة كتاب الشيخة مي عن حياتك وأشعارك قال د.محمد جابر الأنصاري إنه وجد في كتاب الشيخة جهداً متميزاً في موضوعه، وفي التاريخ للحركة الأدبية والفكرية والتعليمية في البحرين بصفة عامة نظراً لكون الشيخ إبراهيم المحور الرئيسي لتلك الحركة وروادها وشبابها في ذلك الوقت المبكر من عمر النهضة - الشيخ إبراهيم: أنا اعتبر الأنصاري أول ناقد اهتم بتجربتي الشعرية وجمع المتناثر من أشعاري هنا وهناك وأنا أشد على يديه بحرارة، ليس بسبب الاشتغال على تجربتي، إنما لكونه واحداً من المفكرين الذين ساهموا في إنضاج المجتمع البحريني ودفعه خطوات في طريق الديمقراطية الطويل الشائك، إضافة إلى كونه يساهم بأفكاره لتعديل المجال النهضوي في العالم العربي. - الشرقاوي: هو كذلك يا شيخ إبراهيم يقول عن كتاب الشيخة مي: إن مؤلفة هذا الكتاب قد توفرت لها ثلاثة عناصر وقدرات مكنتها من تقديم هذا العمل المتميز أولاً: أنها على اتصال حي ومباشر بهذا التراث الذي تكتب عنه وتؤرخ له، فقد عاشت أجواءه الحقيقية في نطاق الأسرة، وسمعت عن جدها الشيخ إبراهيم الشيء الكثير من أفرادها، وعلى الخصوص من والدها المرحوم محمد بن إبراهيم آل خليفة، الذي كان هو بنفسه أحد المثقفين والمهتمين بالنشاط الأدبي ومن المتصلين بأعلامه فضلاً عن كونه صلة الوصل بين أبيه وبينهم في كثير من الأمور، وعن طريقه حصلت المؤلفة على الوثائق والمصادر التي رجعت إليها مباشرة في دراستها هذه - الشيخ إبراهيم: الأهم من ذلك يا صديقي أنها قامت بدراسة متأنية ودقيقة لهذه الوثائق والمراجع، وأظهرت مقدرة ملحوظة في الكتاب على استخراج الحقائق والربط بينها والاستنتاج منها «بما يتطلبه البحث العلمي والتاريخي»، واكتسب كتابها لهذا الاعتبار قيمة تاريخية بالنسبة لتاريخ البحرين الثقافي في تلك الفترة الباكرة. - الشرقاوي: ثم إنها كما ترى يا شيخ إبراهيم، تصف الشيخة مي كتابها بأسلوب في العرض، يتميز بالحيوية والقدرة على جذب القارئ ومتابعته - الشيخ إبراهيم: لذلك لم يقف الكتاب عند حد العرض التاريخي الجاف وإنما اتصف بلمسة أدبية وفنية، ذات طابع خاص، جعلت منه كتاباً شائقاً ومقروءاً. وأظهر لنا في الوقت نفسه موهبة أدبية للكاتبة، يمكن أن تنعكس في أعمال أخرى لها في المستقبل. - الشرقاوي: بل إن القارئ المتمعن، كما يرى الأنصاري، يشعر أن لها دراية بالكتابة سبقت تأليف هذا الكتاب من مستوى صياغته وأسلوبه - الشيخ إبراهيم: ولعل هذا الإصدار يكون فاتحة خير لظهور مؤلفات أخرى لكاتبته التي لا غر ابة أنها مثلت امتداداً أدبياً لتراثي بشكل خاص وتراث أدباء البحرين بشكل عام. مجاور البيت الحرام - الشرقاوي: يا شيخ إبراهيم، أعرف أنك بقيت مجاوراً للبيت الحرام وملازماً لوالدك المنفي ما يقارب 3 سنوات - الشيخ إبراهيم: في الواقع تنعمت بفيض الأجواء الروحانية ونهلت من علوم شيوخها الأفاضل، اللغة والفقه وأتذاكر معهم في الأدب والشعر - الشرقاوي: هل كتبت شعراً هناك ؟- الشيخ إبراهيم: كان هناك تجديد مبكر في ما كتبت، وفي هذه التجارب برزت النزعة الصوفية، ربما للمرة الأولى، في الشعر الخليجي. - الشرقاوي: وخير شاهد يا شيخ إبراهيم على ما تقول القصيدة المكية التي كتبتها العام 1886 والتي جاءت تحت عنوان «أشواق إلهية». - الشيخ إبراهيم: نعم يا صديقي وأنت أحد المهتمين بالشعر الصوفي، تعرف قبل غيرك، أن العشق الإلهي هو أن تفني روحك في روح من تحب، دون انتظار شيء غير المحبة الخالصة للذات الإلهية.- الشرقاوي: هل يمكن أن نتحدث يا شيخ إبراهيم عن علاقتك بالشيخ عيسى بن علي؟- الشيخ إبراهيم: علاقتي بالشيخ عيسى بن علي هي علاقة حميمية وقوية، هو صديقي وصهري وابن عمي، ورغم أن الشيخ عيسى يكبرني بثلاثة أعوام، إلا أنني كنت مستشاراً له، يأخذ رأيي في بعض أمور السياسة والحكم.- الشرقاوي: رغم المرارة المترسبة من كونك ابن الحاكم المخلوع الشيخ محمد بن خليفة، لم نسمع أنك تأثرت بذلك يا شيخ إبراهيم.- الشيخ إبراهيم: أنا مؤمن يا صديقي بالمقولة التي تقول دع ما يحدث يحدث، أو قدر الله وما شاء فعل، لأنني والشيخ عيسى نسعى للصالح العام، من أمن واستقرار لبلادنا التي عاشت في الكثير من المنازعات، وكنا نرى أنه من الضروري أن نزرع في الحاضر، ما نريد أن نحصده في المستقبل.- الشرقاوي: قرأت أن آخر ما كتبته هو قصيدة رثاء في الشيخ عيسى بن علي - الشيخ إبراهيم: نعم، قلت فيها: «ألفتك ألفة ملكت فؤادي.. فكيف يطيق عنك القلب صبراً». - الشرقاوي: كتب ابنك محمد لعبدالله الطائي عنك أنك لم تعش بعد الشيخ عيسى إلا 6 أشهر قضيتها مريضاً 6 شهور لا غير - الشيخ إبراهيم: تستطيع أن تسميه مرض الحزن، ومرض الجسد، كنت والشيخ عيسى نحاول زراعة الحلم الذي حلمناه معاً في مراحل شبابنا الأولى، وحينما يغيب الجزء المهم من حلمك، لا تستطيع أن تواصل وحدك، فالأرواح كما تعرف جنود مجندة، والألفة بيننا كانت أكثر مما نتصوره نحن الاثنان، فكل كريم للكريم حميم. - الشرقاوي: هذا يعني أنك اشتقت إلى من شاركته الحلم - الشيخ إبراهيم: نعم، يا أخي، لم أطق صبراً على فراقه، فارتحلت إلى السماء، بإذن ربي ـ لملاقاته في بيت الخلود- الشرقاوي: الحديث معك يا شيخ إبراهيم مبهج - الشيخ إبراهيم: كل حديث بين المحبين هو مبهج- الشرقاوي: وهذا ما يغريني للوقوف عند أحد الأبيات التي غزلتها لنا من قلبك وأحلامك - الشيخ إبراهيم: أي بيت تقصد - الشرقاوي: «أروم من الأيام ما لا يرومه.. سواي وقدر المرء ما هو رائم» - الشيخ إبراهيم: نعم، هو بيت من الأبيات الجميلة التي أعتز بها- الشرقاوي: أشعر يا شيخ إبراهيم أنك في هذا البيت حاولت أن تجسد حلم الإنسان في أي مكان وزمان - الشيخ إبراهيم: كل إنسان، وبالذات المبدع، في أي مجال من المجالات الإنسانية، يملك من الطموح الشيء الكثير لهذا تكون رغبته لا حدود لها، ولكن كما يقول المتنبي «على قدر العزم تأتي العزائم» - الشرقاوي: يا شيخ إبراهيم أشعر أنني أتعبتك بحديثي الطويل - الشيخ إبراهيم: يا أخي، لا يوجد هناك أجمل من الحديث مع أهل الأرض، الحالمين دائماً بزراعة الخير لكل من يسكن هذا الكوكب الرائع - الشرقاوي: هل هذا يعني أنك لا تمانع بأحاديث أخرى معك - الشيخ إبراهيم: ولماذا أمانع ما دمت أقدر أن أساعد إنساناً ما في يوم ما - الشرقاوي: نستودعك الله الآن - الشيخ إبراهيم: نلتقي على الخير دائماً - الشرقاوي: لك الرحمة والمحبة بإذن الله ولك يفتح فسيح جناته - الشيخ إبراهيم: لي ولكم يا ساكني الأرض.
إبراهيم بن محمد: نعمت بالأجواء الروحانية ونهلت علوم مشايخها
10 يناير 2015