كتبت - نور القاسمي: أعلن خلال حفل بنادي الخريجين أمس الأول، عن تنظيم معرض ومؤتمر «هذه هي البحرين»، مجدداً في بروكسل ببلجيكا، 28 يناير الجاري، بمشاركة 150 أجنبياً مقيماً في البحرين، يمثلون الديانات السماوية والحرف اليدوية والرياضية، على أن تتبعه معارض أخرى في الربع الثاني والثالث من العام الجاري.وقال رئيس نادي البحرين لرياضة الروكبي مهدي هونار لـ «الوطن» على هامش الحفل: إن النادي شارك في المعرض منذ انطلاقته الأولى في بريطانيا بلندن، ومن ثم في برلين ويشارك مجدداً في بلجيكا، بهدف إعلام دول العالم باستقرار الأوضاع في المملكة، داحضاً ادعاءات الإرهابيين والمخربين، مردفاً أن أهالي تلك الدول، كثيراً ما يفاجئون عندما نقابلهم بأن الحياة طبيعية في البحرين، خلافاً لما تروجه وسائل إعلام لمصالحها السياسية. وكشف هونار عن أن النادي جهز عروضاً إلكترونية مسبقاً عن كيفية ممارسة رياضة الروكبي والبطولات التي أقامها في البحرين، مشيراً إلى أن النادي يمثله رئيسه و3 أعضاء بريطانيين، و1 أفريقي الجنسية.بدوره قال ممثل النادي الهندوسي في البحرين لـ «الوطن» إن نجاح المعرضين الماضيين، حتم إعادة الكرة مجدداً هذا العام وبشكل موسع، مشيراً إلى أن وظيفة المعرض الأساسية، التأكيد على أن الأديان جميعها تتعايش في البحرين، سواء من الحكومة أو من الشعب، فضلاً عن إعلام الناس أين وضع المملكة في الأمن والسلام والتنمية والحضارة، مؤكداً أن الصورة السلبية التي حملها العالم عن البحرين في فترة من الفترات، تغيرت كلياً. من جانبها، رأت عضو مجلس الشورى فاطمة الكوهجي في حديثها لـ «الوطن»، في تنظيم الفعالية من قبل غير البحرينيين ومن أديان مختلفة، أمراً مشرفاً، مؤكدة أن كل مواطن بحريني هو سفير لبلده في الخارج، سواء كان طالباً أو موظفاً أو رب أسرة. في السياق نفسه، اعتبر سلمان السلمان من جمعية «اكتشف البحرين»، هذه المعارض الأهم من نوعها، خصوصاً وأنها تنقل صورة للمملكة، عكس ما تنشر الأخبار، لافتاً إلى أن اختيار أماكن بعينها للمعارض وعلى رأسها بريطانيا وألمانيا وبلجيكا، يأتي نظراً لوجود جماعات تحاول تشويه صورة البحرين. يشار إلى أن المعرض والمؤتمر سبق وأن نظم مرتين خلال العام الماضي، بمشاركة أكثر من 200 مقيم.