بنغازي - (وكالات): من المقرر أن تلتقي الأطراف الليبية المتناحرة الأسبوع الجاري في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة بهدف وضع حد لأعمال العنف والأزمة السياسية لكن مصير هذا الحوار يبدو غامضاً نظراً لعمق الانقسامات، فيما قتل 13 شخصاً وجرح 15 في اشتباكات بين الجيش الليبي ومجموعات مسلحة غرب مدينة درنة التي تديرها منظمات متشددة شرق ليبيا. وقد سادت الفوضى ليبيا بعد سقوط معمر القذافي في أكتوبر 2011، خاصة مع اشتداد قوة الميليشيات التي تشكلت من الثوار السابقين والتي باتت اليوم تسيطر على أجزاء من البلاد.