اعتمدت أوزبكستان ولسنوات طويلة على لاعب الوسط المهاجم سيرفر جيباروف إلا أنها وبعد فوزها أمس السبت على كوريا الشمالية في كأس آسيا لكرة القدم في أستراليا ربما تكون عثرت على نجم جديد هو المهاجم إيجور سيرجيف صاحب هدف الفوز.ومرة أخرى قدم جيباروف (32 عاماً) أداء متميزاً على رأس المنتخب الأوزبكي خلال مباراته ضمن المجموعة الثانية في البطولة الآسيوية رغم أن الفريق القادم من آسيا الوسطى وجد صعوبة في محاولاته لتحويل تفوقه الميداني إلى أهداف.وسيرجيف (21 عاماً) هو أصغر لاعب في تشكيلة البداية مع أوزبكستان وهو يحظى بتقدير بالغ في بلاده بما في ذلك مدرب المنتخب ميرجلال قاسيموف الذي قال عن لاعبه الشاب «أعتقد أنه من الممكن أن يصبح واحداً من أفضل اللاعبين في أوزبكستان».ومنذ مدة طويلة اعتبر سيرجيف الموهبة الأوزبكية القادمة بعد أن ظهر على المستوى الدولي في 2012 في البطولة الآسيوية تحت 19 عاماً. وبفضل سبعة أهداف من سيرجيف صعدت أوزبكستان إلى الدور قبل النهائي للبطولة والآن أظهر المهاجم الشاب أنه بصدد نقل هذه القدرات التهديفية إلى المستوى التالي.