أكد أمير الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن دقة المرحلة التي تمر بها المنطقة تتطلب من دول «التعاون» تبني وتطبيق مبادرات ترسخ التعاون الخليجي، مشددين على ضرورة اتخاذ تدابير واحتياطات تحمي «التعاون» والمنطقة من أن تكون طرفاً في أي صراعات أو حروب.وشدد سموهما، خلال استقبال أمير الكويت لسمو رئيس الوزراء أمس، على أن «ما تمر به المنطقة من ظروف دقيقة يستوجب التحرك في النطاق الجماعي وفق آليات محددة تحفظ للمنطقة أمنها واستقرارها».وأكد سمو أمير الكويت وسمو رئيس الوزراء «ضرورة العمل لأن يكون التعاون الخليجي المشترك في مستوى الظروف المحيطة بالمنطقة وتحدياتها الأمنية والتنموية، بما يحفظ للبيت الخليجي تماسكه وقوته».وفي تصريح له لدى وصوله الكويت قال سمو رئيس الوزراء إن اتفاق الرياض التكميلي أحد أوجه ما تصبو إليه دول «التعاون» نحو العمل الجماعي لدفع مسيرة العمل الخليجي المشترك، معرباً عن أمله بـ«التزام جميع دول التعاون بالاتفاق على كل الصعد، خاصة الإعلامي من خلال عدم منح الفرصة لأي إعلام معادٍ لتعكير صفو هذا الاتفاق التاريخي».وأضاف سموه أن «دول التعاون تقع وسط منطقة مضطربة لا يخفى على الجميع تطورات الوضع فيها وأحداثها المتسارعة، وما لم يكن التكامل وتغليب المصلحة الجماعية على الفردية شعاراً للمرحلة فإن التطورات ستلقي بتأثيراتها السلبية».
أمير الكويت ورئيس الوزراء: تدابير تحمي «التعاون» من الانزلاق لأي حروب
12 يناير 2015