أكد نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب جمال بوحسن، أن التصريحات الأخيرة لأمين عام حزب الله اللبناني الإرهابي حسن نصر الله تعد تعبيراً واضحاً عن الإفلاس السياسي، وانعكاساً بيناً لحالة الإحباط التي تسود الحزب وأعوانه نتيجة فشلهم في تنفيذ مخططاتهم الإجرامية والوصول لأهدافهم التخريبية.وقال إن البحرين رغم صغر مساحتها وقلة عدد سكانها، إلا أنها وبفضل وعي قيادتها السياسية وتلاحم شعبها المخلص كانت حائط الصد الذي انهارت أمامه مؤامرات إقليمية خطيرة وتهاوت عنده مخططات كانت تضمر الشر لهذا البلد الآمن.وأضاف، انكشفت عورات ما يسمى بحزب الله اللبناني، وما أكثرها من عورات، بعد أن خيل إلى أمينه العام أن بمقدوره أن يكون زعيماً عربياً أو قائداً إسلامياً، فظهرت الحقائق الدامغة على وحشية الحزب وأتباعه وأعوانه، واتضح أن الأجندة التي يحملها ويروج لها هي تدمير العالم العربي وتفتيته.وشدد على ضرورة تحرك الدولة اللبنانية لاتخاذ الإجراءات الرادعة لأمثال هؤلاء الخارجين على القيم والأعراف والراغبين في توتير العلاقات بين الدول العربية، وإحداث فرقعات إعلامية بتصريحات غير مسؤولة وتهديدات غير مقبولة لكي تعود إليهم الأضواء مجدداً.