طالب رئيس جمعية الإصلاح الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة، الدول العربية والإسلامية بتحمل مسؤوليتها الكاملة والقيام بدورها في دعم الشعب السوري، الذي يئن تحت وطأة الدمار والتشريد.ودعا الدول إلى أن تحذو حذو البحرين السباقة في المبادرات الخيرية، سواء عن طريق المؤسسة الخيرية الملكية التي اعتادت تقديم الدعم الإنساني للمناطق المنكوبة، أو عن طريق الجمعيات الخيرية التي سارعت بتقديم الدعم والمساندة للاجئين السوريين، سواء لمخيمات الأردن أو لبنان. وأعرب عن تقديره للتوجيهات الملكية بتوفير 1000 وحدة سكنية جاهزة بصفة عاجلة بمخيم الأزرق بالأردن للاجئين السوريين للتخفيف من معاناتهم جراء موجة البرد القارس والثلوج والظروف المناخية الصعبة التي تجتاح بلاد الشام.وقال إن الجمعية تتقدم بخالص الشكر والامتنان لملك البلاد المفدى لتوجيهاته السامية بتوفير 1000 وحدة سكنية عاجلة للأشقاء اللاجئين السوريين للتخفيف من معاناتهم إزاء موجة الثلوج التي تجتاحهم، تحت إشراف مباشر من رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.وأشار إلى أن الدعم يجب أن يمتد ليشمل جهات أخرى عديدة تنتظر مد يد العون والمساندة منها الشعب العراقي، الذي يعيش في مأساة إنسانية كبيرة ينبغي معها إفساح المجال لإيصال المساعدات.وأكد دور لجنة الأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح التي ساندت التوجيهات الملكية من خلال تبنيها لعدة مبادرات إغاثية للاجئين السوريين، وسارعت لتقديم المعونات سواء لشراء الكرفانات والبطانيات أو غيرها.