كتبت زينب أحمد: يعاني بلدي الشمالي مشكلات بالجملة، تعيق عمله في رعاية مصالح المواطنين. ذلك ما كشف عنه مصدر لـ «الوطن» رفض الكشف عن اسمه، متفقاً مع رأي عدد من أعضاء المجلس، بهذا الخصوص. من المشكلات العالقة، تدني الميزانية، والمصير الضبابي لـ 40 موظفاً ضائعين دون تثبيت بين وزارة العمل و«تمكين» وديوان الخدمة المدنية، إلى جانب مشكلة تجديد عقد شركة (سفنك) الإيطالية للتنظيف. وفيما قال المصدر إن هناك مشكلات أخرى مثل تكدس الطلبات القديمة، وقدم بناء المجلس، أكد العضو خالد قمبر أن المجلس مشتت دون خطة ودون برنامج جاهز للعمل، لافتاً الى تورط المجلس بتجديد العقد مع شركة سفنك للنظافة، دون علم الأعضاء بذلك. وبشأن الموظفين الأربعين، قال قمبر إن رئيس المجلس حاول بهذا الخصوص التواصل مع وزارة العمل وتمكين وديوان الخدمة المدنية، دون جدوى، مشيراً في شأن زوايا مدينة حمد من مجمع 1204 إلى 1209، إلى أنه يتم التواصل مع وزارة الإسكان بهذا الخصوص. وعدّ العضو عبدالله عاشور، عقد شركة سفنك الإيطالية، صعوبة بحد ذاتها، مؤكداً أنه يتم النظر مع الجهات ذات العلاقة بشأن توظيف الأربعين موظفاً، وإرسال خطابات للوزير المعني بالأمر.من جهته، نفى العضو محمد عبدالله بالشوك وجود أية صعوبات ومشاكل تعيق تجهيز برنامج وخطة عمال المجلس البلدي.
«بلدي الشمالي» بين كماشة «الميزانية» وضبابية مصير 40 موظفاً
12 يناير 2015