قالت شركة البحرين للمواشي إنها أتلفت 1400 كغ لحوماً أسترالية فاسدة من أصل 4250 كغ وصلت المملكة في 3 حاويات يوم الخميس الماضي بطائرة ترانزيت على خطوط الاتحاد الإماراتية عن طريق أبوظبي، مشيراً إلى أن الإدارة البيطرية في المطار كشفت على الشحنة ومررتها إلى الشركة، قبل أن يكتشف أمين البراد بـ«البحرين للمواشي» فساد 91 رأساً حجزت وأتلفت باليوم التالي.وأكد مدير عام شركة البحرين للمواشي إبراهيم حماد، في تصريح صحافي أمس، أن «البحرين للمواشي أبلغت الشركة الأسترالية المصدرة ومطالبتها بالتعويض الكامل».وأشاد حداد بـ«دور الرقابة الصحية والبيطرية على المنتجات الغذائية في البحرين حرصاً على ضمان جودة وسلامة هذه المنتجات وإيصالها إلى المستهلك بشكل سليم».وقال إنه «بتاريخ 8 يناير وصلت لحساب الشركة كمية 3 حاويات من اللحوم الأسترالية المبردة إجمالي وزنها 4250 كيلو وذلك بطائرة ترانزيت على خطوط الاتحاد الإماراتية عن طريق أبوظبي. وقد وصلت إلى مطار البحرين الدولي الساعة 48/23 وتم الكشف عليها حسب المعتاد من قبل الإدارة البيطرية في المطار وتم فسح هذه الكمية لنا ووصلت إلى المسلخ المركزي عند الساعة الثالثة صباحاً بالإضافة إلى كميات أخرى مشحونة من مصدرين آخرين وكان المجموع الكلي 1200 رأس تم ترخيصها لنا».وتابع حداد أنه «في أثناء تفريغ الكميات لاحظ أمين البراد المسؤول والمراقب لنوعية اللحوم وجود رطوبة في أكياس القماش الحافظ للذبائح وذلك في كمية 91 رأساً وزنها حوالي 1400 كيلو وتم إبلاغ الدكتور البيطري التابع للشركة والمسؤول عن الجودة بالمسلخ المركزي الذي أعطى تعليماته الواضحة بحجز هذه الكمية بشكل احترازي جانباً وعدم توزيعها ليتم الكشف عليها مرة أخرى».وأردف أنه «في صباح نفس اليوم وعند الساعة السابعة صباحاً قام ضابط الجودة التابع للشركة وهو طبيب بيطري بإبلاغ الفريق البيطري الرسمي التابع لوزارة شؤون البلديات ممثلاً بالطبيب البيطري المقيم والقائم بأعمال مدير المحجر للقيام بفحص هذه الكمية مرة أخرى وتم تشكيل لجنة من قبلهم وبعد الفحص تم اتخاذ قرار بإتلاف 91 ذبيحة بوزن إجمالي حوالي 1400 كيلو وتم دفنها حسب الإجراءات المعمول بها وتم إبلاغ الشركة الأسترالية المصدرة ومطالبتها بالتعويض الكامل».وأكد أن «شركة البحرين للمواشي حريصة كل الحرص وبالتعاون التام مع الجهات الرسمية وبالأخص الإدارة البيطرية في وزارة البلديات على متابعة سلامة وجودة اللحوم التي يتم توزيعها في الأسواق وأن الشركة لديها أطباء بيطريون وضابط جودة للمراقبة الذاتية للمنتجات، إضافة إلى المراقبة الرسمية في المطار وداخل المسلخ ومخازن التبريد الرئيسة للشركة».وخلص إلى أن الشركة «تطمئن المواطنين بأن كافة اللحوم المبردة والمذبوحة محلياً تتم مراقبتها من أكثر من جهة للتأكد من جودتها وسلامتها».