كتبت - أمل رمثان:أجمع المشاركون في مؤتمر مبادرة (واجه) في القاهرة، مؤخراً على أن البحرين ستظل الرائدة في التنمية والتقدم في الخليج ورمانة الميزان، مؤكدين أن مصر ستقف وقفة جدية وصارمة ضد الإرهابيين، والتدخل في الشؤون الداخلية للبحرين. وعرض المؤتمر بمشاركة مدير مكتب وكالة أنباء مصر بالبحرين طارق الشايع، لمنجزات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الإصلاحية التي نقلت البحرين لأعلى المستويات إعلامياً واقتصادياً وسياسياً. وأكد المشاركون على عمق العلاقة بين الدولتين والموقف الموحد ضد الإرهاب، مدينين استغلال الجماعات الإرهابية انتشار خدمات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لنشر أفكارهم المسمومة وخططهم التي تتبنى العنف وتهدم المجتمعات والدول، لافتين إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه دول المنطقة هو تحدي الإرهاب الفكري والأمني، الذي يسعى لتدمير الثقافات والقيم ونشر الأفكار الهدامة والشعارات الكاذبة التي تزيد من العنف والطائفية لدى شباب بنائي المستقبل.وشدد مدير مكتب وكالة أنباء مصر بالبحرين طارق الشايع، على حرص البحرين على حماية العلاقات المصرية، واليقين بدورها الأساسي في حماية الأمن القوي العربي والخليجي، متمنياً لها النصر في مواجهة الإرهاب الذي يهدد مستقبل الدول العربية.ولفت الشايع إلى النجاح الملفت الذي حققه العاهل في مختلف المجالات منها الإعلامي، والتقدم الملحوظ في حرية الرأي والتعبير بما يناسب ثورة المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات الحديثة الذي كفله دستور البحرين، وطرح كافة القضايا السياسية والوطنية في كافة وسائل الإعلام بحرية تامة ودون تدخل حكومي في إطار من الشفافية والموضوعية، إضافة لارتفاع عدد الصحف إلى 65 مجلة وجريدة شهرية والعديد من النشرات الدورية للجمعيات السياسية، وتأسيس هيئة شؤون الإعلام جمعية الصحافيين العام 2000 وإنشاء نادي المراسليـن الأجانب في 2005، واستضافــــة البحرين مقر اتحاد الصحافة الخليجية مايو 2005، وصدور توجيهات ملكية بإقرار قانون عصري مستنير لحرية الصحافة، وإلغاء عقوبة حبس الصحافي ودعم الصحافة الإلكترونية، واستبدال كافة القرارات الإدارية التي كانت بيد وزير الإعلام وإسنادها للقضاء، مشيراً إلى أن كل ذلك يؤكد على إرادة شعب البحرين الحرة الفاعلة للإصلاح في ظل تماسك مختلف الأطياف في مجتمع البحرين.وأضاف الشايع: رغم ما حققته البحرين من نهضة عمرانية ومسيرة ديمقراطيه متطورة مقارنة مع دول المنطقة، إلا أن هناك بعض النفوس المريضة التي تمتلئ حقداً وحسداً وتحركها أجندات خارجية مشبوهة تحاول النيل من ثوابتنا الوطنية ومسيرتنا الإصلاحية وتسعى لهدم المنجزات التي تحققت لشعب البحرين، ولولا وعي العاهل والشعب لما تمكنا من مجابهة الأيادي الأجنبية التي تضمر الشر للبحرين.واستنكر مدير وكالة أنباء مصر في البحرين محاولات النيل من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، والادعاءات الباطلة ضده في الخارج، مضيفاً: لقد رد الله مكر هؤلاء وخاب مسعاهم ووقف أبناء الشعب والأمة العربية مع سمو الشيخ ناصر لتكذيب الادعاءات الباطلة، مؤكداً الاستمرار بالتصدي لهذه الادعاءات والشائعات. وأكد الشايع: سنستمر في الدفاع عن العاهل حتى آخر قطرة دم، ولن ينال أحد من وحدتنا الوطنية، فكل هذه الجهود المبذولة للدفاع عن أرضنا تستحق منا وقفة جدية للتصدي للمسيئين، ونصرة حكومتنا. وستطل المملكة عربية خليفية ولن نقبل بغير الخليفة قادة لنا في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء. وكشف مدير مكتب وكالة أنباء مصر بالبحرين عن خطط وترتيبات مستقبلية لعرض المبادرة مع دول شقيقة «تتشارك معنا نفس المبادئ والقيم لحماية عروبتها وأمنها»، شاكراً الشعب المصري والحضور، وصحيفة الوطن البحرينية ورئيس تحريرها يوسف البنخليل على جهودهم الطيبة لتغطيتهم كل ما يصب في رفعة شأن البحرين بالداخل والخارج. شارك في المبادرة كل من؛ مساعد مدير الشؤون المعنوية للقوات المسلحة اللواء أركان حرب أحمد زكريا الجمال، نقيب الإعلام الإلكتروني د.ياسر طنطاوي، رئيس منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية د.هاني الحديدي، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير أحمد الغمراوي، وبعض الفنانين.