أعلن رئيس هيئة الإسعاف المصرية الدكتور محمد سلطان اليوم السبت عن ارتفاع عدد حالات الوفاة في الاشتباكات المتفرقة التي شهدتها انحاء الجمهورية الجمعة بين مؤيدين ومعارضين لعزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي الى 36 حالة وفاة بينهم 6 مجهولين، بجانب 1079 مصابا.وكان سلطان قد اعلن في وقت سابق أن عدد القتلى خلال اشتباكات أمس الجمعة بالقاهرة وبعض المحافظات بلغ 13 قتيلا إضافة إلى 728 مصابا من بينهم 7 حالات بمحافظة القاهرة و4 بشمال سيناء وحالة وفاة واحدة في كل من محافظتي أسيوط والجيزة.من جهة اخرى قالت مصادر أمنية إن مسلحين قتلوا بالرصاص قسا في مدينة العريش بشمال سيناء اليوم , في اطار عدة هجمات شنها مسلحون على أربع نقاط للتفتيش تابعة للجيش في المنطقة وهى "منطقتي المحاجر والصفا برفح وفي الشيخ زويد والخروبة" , وذلك غداة عدة هجمات مماثلة أسفرت عن مقتل خمسة من رجال الشرطة في العريش. القوات المسلحة المصرية تنفي انشقاق تشكيلات بالجيش المصريمن جانبها، نفت القوات المسلحة المصرية ، انشقاق تشكيلات كاملة بالجيش المصري ، واعتراض بعض القادة على انحياز القوات المسلحة لمطالب الشعب المصري خلال تظاهرات 30 يونيو لاستكمال ثورة 25 يناير ، وانشقاق قادة وضباط من الحرس الجمهوري ، مؤكدة أن تلك الشائعات والأكاذيب تأتى استمرارا للحملة التي يتم ترويجها ضد القوات المسلحة.وقال العقيد أركان حرب أحمد محمد على المتحدث العسكري الرسمي في تصريح له "إنه لا صحة لهذه الشائعات شكلا وموضوعا" ، واصفا إياها بأنها درب من ضروب الخيال، وتأتى في إطار الحملة المستمرة لنشر الشائعات والأكاذيب كأحد أساليب الحرب النفسية الممنهجة والموجهة بهدف محاولة شق صف القوات المسلحة والنيل من تماسكها القوى ، وتضليل قطاع من الشعب لأغراض سياسية مشبوهة.وأضاف "أن نشر مثل هذه الأكاذيب التي تخالف العقل والمنطق والبعيدة تماما عن الحقيقة ، إنما تعبر عن سذاجة وسطحية مروجيها لجهلهم الواضح بطبيعة الجيش المصري الذى يعد القلب الصلب للوطن والحامي لمقدراته وعقيدته القتالية وتاريخه العريق" ، ونوه بأن مثل هذه الأكاذيب الرخيصة لن تنال من ثقة الشعب المصري في قوة وتماسك أبنائه بالقوات المسلحة.