الجهاز الفني للمنتخب اعتمد عنصر المجاملة في لقاء الأمس، فمن شاهد اللقاء سيدرك بأن اللاعب فوزي عايش كان خارج الفورمة وبعيد عن مستواه تماماً، ولكن تم منحه الفرصة ليلعب حتى الدقيقة الأخيرة، هذا الأمر انطبق تماماً على اللاعب عبدالله عمر الذي كان السبب الرئيس في منح المنتخب الإماراتي الهدف الأول السريع والتاريخي في مرمانا، ولكن هذين اللاعبين تم الاقتناع بخدماتهما، في المقابل اللاعبان عبدالوهاب المالود وضياء سعيد وهما من قدما عطاءً جيداً تم استبدالهما، وحتى في موضوع التغيير لم يتم منح الثقة للاعبين كان الجميع ينتظرهم وعلى رأسهم اللاعب عبدالله عبدو على أقل تقدير ليكون خير بديل في وسط الملعب ويقوم بدور صانع اللعب.