أكدت إدارة حماية المستهلك بوزارة الصناعة والتجارة توافر مخزون كافٍ من السلع الغذائية في المملكة يكفي البعض منها لمدة 8 أشهر، وبأسعار مناسبة. ودعت «حماية المستهلك» كافة المستهلكين إلى تجنب الأنماط الاستهلاكية الضارة كظاهرة تخزين السلع والتهافت على بعض أصناف السلع الغذائية بالشكل الذي لا يخدم المستهلك على كافة المستويات.ولفتت إلى أن التكديس والتخزين -فضلاً عن كونهما يعكسان نمطاً استهلاكياً سلبياً- فإن لهما دوراً في التأثير على ميزانية ونفقات الأسرة والتزاماتها وأولوياتها في ظل الالتزامات التي تأتي لاحقاً كالعيد والاستعداد للمدارس وهو ما قد يثقل كاهل ميزانية الأسرة لاحقاً.وبينت أن متابعة الوزارة لاستعدادات الأسواق لرمضان، بدأت منذ أكثر من شهرين وهي مستمرة للتأكد من توافر جميع السلع الغذائية في الأسواق ومعدلات ضخها في الأسواق.وشددت على توافر المخزون الاستراتيجي من السلع الغذائية كاللحوم والأرز والطحين والسكر والزيوت والحليب ومنتجاته ومشتقاته والمعلبات من المواد الغذائية وبيض المائدة والتمور والبهارات والتي يفوق مخزون المملكة الاستراتيجي في بعض منها أكثر من 8 شهور، ما يؤكد انتفاء الحاجة لتكديس وتخزين السلع أو شراء ما يزيد عن احتياجات الأسرة الاعتيادية في هذا التوقيت الذي تزداد فيه معدلات الطلب بشكل قياسي وتدعمه العروض الترويجية العديدة التي تشهدها أسواق المملكة استعداداً للشهر الفضيل.ودعت الإدارة جمهور المستهلكين لممارسة دورهم في تعزيز استقرار الأسواق والأسعار وتكريس الثقافة الاستهلاكية الصحيحة التي تقوم على تحديد الاحتياجات والأولويات، والحد من التجاوزات والمخالفات التجارية التي قد يرتكبها البعض في الأسواق خصوصاً في المناسبات والمواسم.وكان وزير الصناعة والتجارة، د.حسن فخرو أكد سابقاً أن مخزون السلع الغذائية والتموينية في المملكة -والتي شملت عينة لـ43 سلعة- يتراوح بين 3-6 أشهر، في وقت تشهد الأسعار استقراراً، وذلك مع دخول شهر رمضان المبارك.