أكد رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة أهمية استكمال خطة العمل لتطبيق نظام الملف الإلكتروني للمريض "I-Seha” بكل المراكز الصحية، وإشراك المرضى والمراجعين في عملية تقييم النظام، فيما قالت الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية والصحة العامة د. مريم الجلاهمة إن "العمل يتواصل لاستكمال تطبيق نظام الوصفة الإلكترونية قريباً”. وأشاد محمد بن عبدالله، خلال زيارة تفقدية إلى مركز عالي الصحي للاطلاع على سير العمل بتطبيقات نظام "I-Seha”، بـ”الآلية المطبقة في إدخال المعلومات وبالجهود المبذولة والتي تنعكس بشكل إيجابي على جودة ودقة العمل وسرعة الإنجاز أثناء تلقي المرضى للخدمة العلاجية بالمركز”. واطلع رئيس المجلس الأعلى للصحة على النظام الإلكتروني المتبع بمركز عالي الصحي الذي يعتبر المركز الأول المطبق لنظام الملف الإلكتروني بشكل كامل وبجميع خدماته الصحية المقدمة حيث قدم المختصون شرحاً تفصيلياً لكافة المراحل التي يمر بها المريض لدى تلقيه الخدمة الصحية منذ بداية تسجيله لدخول المركز ولغاية إجراء الفحوصات واستكمال التحاليل الطبية اللازمة واستلام الأدوية من الصيدلية. وأعرب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة عن "شكره للجهود المبذولة من قبل كل المسؤولين بوزارة الصحة تجاه العمل على تطبيق النظام ومتابعة مراحل تطبيقه بكفاءة حرصاً على توفير أعلى مستويات الجودة في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين بالمملكة”.من جهتها، قالت الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية والصحة العامة د. مريم الجلاهمة إن "زيارة الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة للمركز تأتي في إطار الاطلاع على النظام الإلكتروني والإجراءات المتبعة حيث أن الوزارة اختارت مركز عالي الصحي كمركز نموذجي لتطبيق هذا النظام الإلكتروني حتى يتسنى لها تعميم تجربته لاحقاً خلال العام الجاري على جميع المراكز الصحية الأخرى”.وأضافت أن "المراكز الصحية تقوم في الوقت الحالي بتطبيق نظام الملف الإلكتروني في الخدمات الصحية وتسجيل المرضى والعمل يتواصل لاستكمال تطبيق نظام الوصفة الإلكترونية قريباً”. بدورها، أكدت استشارية طب العائلة ومنسقة معلومات الملف الإلكتروني في الرعاية الصحية الأولية د. منال العلوي أن "تطبيق نظام الملف الإلكتروني يوفر سهولة المتابعة الطبية للمريض من خلال نظام الربط الإلكتروني بين كل المراكز الصحية ويسهم في دقة العلاج وتقييم الخدمات الصحية إلى جانب سهولة توافر المؤشرات الطبية التي تعكس جودة الأداء، كما أن الأخذ برؤى المريض وتعاونه سيعمل على تحقيق الاستفادة الفعلية من تطبيق هذا النظام”. وتسعى وزارة الصحة من خلال تطبيق مشروع النظام الوطني للمعلومات الصحية (I-Seha) إلى توفير خدمات صحية ذات كفاءة عالية من خلال تطبيق أفضل نظم تقنية المعلومات بالمجال الصحي بالتعاون مع شركة إندرا (Indra).