كتبت - زينب العكري:تستعد الكثير من المواطنات لاستقبال معرض الخريف 2015 الذي تنطلق فعالياته في الفترة من 21 إلى 29 يناير، وينتظرنه بشغف لشراء آخر صيحات السلع التي يتم عرضها، في وقت تم تنظيم جميعات مخصصة للتسوق بميزانية أكبر.أم عباس دائماً ما تقوم بالتسوق في المعرض منذ يوم الافتتاح، وتقضي ساعات طويلة في التتبع وملاحظة المعروضات والأسعار، والاستفادة من بعض السلع غير المتوفرة في البحرين ويتكاثر وجودها في معرض الخريف.حال أم عباس حال كثيرات في البحرين، ممن ينتظرن المعرض بغية التسوق لأغراض سنوية وتستعد لعمل جمعيات تقوم باستلامها خصيصاً في فترة افتتاح المعرض لشراء جميع ما يروق لها وبميزانية كبيرة تمكنها من الشراء.وقالت أم عباس: «إن التاجر البحريني يقوم بتحديد أسعاره على أساس ربح كبير، ولكن إذا ما قام بمراعاة ظروف المواطن في جودة البضاعة وأسعارها وبمجاراتها لآخر الصيحات في الموسم، فلن يضطر المواطنون تحمل عناء دخول المعرض وانتظاره، لكن رضا المستهلكين آخر أحلام التجار».وقالت أم عباس: «أستمتع بالتسوق في المعرض وعروض الدول المشاركة التي ترتبط فيها البحرين بعلاقات جيدة(..) أشجع المعرض لأنه شكَّل طوال الأعوام الماضية تقليداً وعرفاً بحرينياً وإطلالة للمجتمع على ثقافة ومنتجات الدول العربية الشقيقة والصديقة».من جانبها، قالت المواطنة ابتسام حسن: «إن معرض الخريف يتميز بكثرة الأذواق الموجودة، فبعض الدول تقوم بالتحكم في ذوق المشتري وفرض نمط معين عليه، وهذا غير متوفر بالمعرض إذ تتوفر تشكيلة متكاملة ترضي الجميع».وأضافت: «اعتدنا أنا وعائلتي توفير مبلغ من المال لشراء السلع المتوفرة في المعرض، وننتظر افتتاحه لشراء الحاجيات غير المتوفرة في الأسواق المحلية رغم ارتفاعها في بعض السلع، ولكن نضطر لشرائها لعدم توافرها في البحرين».وشهدت مساحات المعرض زيادة 4% عن معرض العام السابق حيث يمتد على مساحة تبلغ 15.400 متر مربع، إذ سيشارك في المعرض أكثر من 750 عارضاً من 21 دولة للمشاركة.وهناك مجموعة كبيرة من البضائع ستطرح للبيع خلال 9 أيام، إذ تتراوح المعروضات بين المنتجات الغذائية والأزياء والأثاث، والتكنولوجيا ولعب الأطفال والمنسوجات وغيرها الكثير.وتحرص العديد من الشركات البحرينية بانتظام على المشاركة في المعرض، وكثير منها تطرح العروض الخاصة للزوار، كما يجذب المعرض مشاركة كبريات الشركات من بنغلاديش، الهند، لبنان، ماليزيا، عمان، بولندا، قطر، السعودية، سنغافورة، تونس وتركيا، كما تجتمع أكبر المجموعات الدولية لتشكيل أجنحة وطنية من 9 دول من بينها الصين ومصر والكويت وتركيا وسوريا والإمارات العربية المتحدة وباكستان واليمن وتايلند.وقال مدير مشروع بإدارة المعارض العربية محمد إبراهيم: «يواصل المعرض حصده استجابة متميزة من قبل الزوار والعارضين على حد سواء، من كل بقاع العالم وعلى نطاق واسع. وهو الآن أقوى في نسخته الـ26».
مواطنات ينظمن «جمعيات» استعداداً لـ «معرض الخريف»
17 يناير 2015