قال الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة إن كلفة إنتاج الطاقة الكهربائية من المصادر المتجددة؛ انخفضت بنسبة كبيرة بسبب تطور تكنولوجيا الطاقة المتجددة والبديلة، مؤكداً أن تجربة إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة أثبتت نجاحها في الجزر بسبب وجود شبكة توزيع كهربائية منفصلة عن الشبكة الوطنية، ما دعا إلى التفكير جدياً في تخزين الطاقة الكهربائية وربطها بشبكـــــات كهرباء ذكية ساعدت على توفير الطاقــــة الكهربائية في هذه الجزر على مدار اليــــوم. وأضاف الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء -خلال تمثيله البحرين في أعمال الاجتماع الخامس للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» في أبوظبي، - أن البحرين من أوائل الدول التي انضمت إلى عضوية الوكالة الدولية للطاقة المتجددة العام 2009، خلال مؤتمر تأسيس الوكالة الذي عقد بمدينة بون بجمهورية ألمانيا الاتحادية. وأوضح أن الاجتماع الخامس للجمعية العمومية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة؛ يكتسب أهمية كبيرة لعدة أسباب وأهمها ما حققته الوكالة على مدار السنوات الأربع الماضية الذي تحقق بالتعاون والعمل مع الدول الأعضاء في مجال المعرفة والتدريب وتبادل الخبرات، علاوة على عما يمكن للدول تقديمه والتكاتف من أجل التحول التكنولوجي لإنتاج الطاقة المتجـــددة في المستقبــــل. وتابع نواف آل خليفة إن حضور ممثلين من أكثر من 171 دولة، 139 دولة عضو و32 دولة مراقبة لهذا الاجتماع، يؤكد الاهتمام الذي يوليه العالم لتحقيق أهداف الوكالة الدولية للطاقة المتجددة ايرينا، مشيراً إلى أن هذا الاهتمام ينبع من الإيمان المشترك بالقدرة على إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة من خلال زيادة حصة الطاقة المتجددة في المزيج العالمي للطاقة، حيث يتم العمل جميعاً لتصبح الوكالة مركزاً عالمياً لكافة المواضيع ذات الصلة ومنصة دولية للنقاشات المعنية بالقطاع. وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء أن النمو السكاني وزيادة الطلب العالمي على الطاقة هي عوامل تؤكد أهمية عمل (آيرينا) لاسيما بعد إثبات الجدوى الاقتصادية، وإمكان تطبيق حلول الطاقة المتجددة في مختلف أنحاء العالم.وقال نواف آل خليفــة إن المجتمعين ناقشوا المشاريع الرائدة التي تقوم بها الوكالة وخططها وبرامجها المستقبلية وخطة عمل الوكالة لعام 2015، والميزانية المقترحة لتنفيذ برامج ومشاريع الوكالة لهذا العام، لافتاً إلى أن الإمارات وبصفتها الدولة المضيفة للوكالة؛ بذلت جهوداً كبيرة لتوفير كافة التسهيلات لضمان نجاح عمل الوكالة الدولية للطاقة المتجددة.