قال القائم بأعمال مدير إدارة الثقافة المرورية الرائد أسامة بحر إن أهم أسباب إصدار قانون المرور الجديد الحد من السلوكيات الخاطئة أثناء السياقة، مشيراً إلى أن هذا القانون مطبق في الكثير من الدول وأثبت نجاحه بشكل كبير وقلل من نسبة الوفيات، إضافة إلى أن قانون المرور القديم الصادر في عام 1979 أصبح غير مواكب للألفية الجديدة. وأوضح الرائد أسامة بحر، خلال استضافته في برنامج الأمن الإذاعي الذي تعده إدارة الإعلام الأمني بالتعاون مع إذاعة البحرين حول «قانون المرور الجديد»، أن الإدارة العامة للمرور ستطلق هذا العام حملة وطنية تستهدف كل مستخدمي الطريق من ركاب ومشاة بهدف إطلاعهم وتعريفهم بقانون المرور الجديد، وستشارك فيها العديد من الجهات المختصة من وزارات وجهات حكومية وخاصة، كما قام فريق من إدارة الثقافة المرورية بزيارة عدد من مجالس العائلات البحرينية حرصاً منها على نشر الثقافة المرورية، إضافة لرصد الإدارة آراء الجمهور حول القانون على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة والتي جاءت متباينة ولكن الأغلبية أجمعت على وضع قانون رادع للحد من الحوادث والمخالفات المرورية التي يرتكبها السائقون.وأضاف أن من أبرز مواد القانون الجديد الزيادة في مبالغ المخالفات بغرض الحد من المستهترين، على سبيل المثال فإن مخالفة تجاوز الإشارة الحمراء غرامتها 100 دينار كحد أدنى وتصل إلى 500 دينار، إضافة للحبس لمدة 6 أشهر، وفي حالة الإصابة تكون الغرامة من 1000 إلى 3000 دينار، والحبس من 3 أشهر إلى 3 سنوات، وفي حالة الوفاة لا يقل الحبس عن 6 أشهر والغرامة من 2000 إلى 6000 دينار، مضيفاً أن من أبرز مواد القانون كذلك السماح بتملك لوحات أرقام المركبات على عكس ما كان سابقاً، كما مسألة إصدار تراخيص سيارات الأجرة سيصبح تحت مظلة وزارة المواصلات.
بحر: قانون المرور الجديد يحد من سلوكيات السياقة الخاطئة
18 يناير 2015