أدانت النائبة البرلمانية رؤى الحايكي إعادة نشر رسوم مسيئة لنبي الإسلام الرسول محمد عليـه الصلاة والسـلام بصحيفة «شـارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة وبعض الصحف الأوروبية، واصفة ذلك بـ«العمل غير المسؤول والمشين والذي يتطلب الاستنكار والشجب والإدانة بأقصى العبارات».وقالـــت الحايكـي، فـــــي تصريح لها أمس، إن حرية التعبير لا يمكن أن تعني بحال من الأحوال التطاول على عقيدة ملياري مسلم حول العالم، وكذلك العقائد الأخرى، وأعربت عن تأيدها وإشادتها بموجة الاستهجان والاستنكار الرسمية والشعبية التي عمت كثيراً من الدول العربية والإسلامية إزاء نشر الرسوم المسيئة، كما أشادت في الوقت ذاته بالوسائل الإعلامية العالمية التي امتنعت عن إعادة نشر الرسوم.وأكدت أن «شارلي إبيدو» وغيرها من وسائل الإعلام العبثية التي تصر على نشر تلك الرسوم إنما تمعن في انتهاكها الصارخ للقيم الإنسانية ولمبادئ التعايش السلمي والتسامح والاعتدال والاحترام المتبادل بين الشعوب، كما تشكل تصرفاتها استفزازاً واضحاً لمشاعر كل المسلمين في العالم، وإصرارا على ترسيخ ثقافة الكراهية وتحريض متعمد على العنف ضدهم.وحذرت رؤى الحايكي من أن الاستمرار في نشر رسومـات مسيئة من شأنه تأجيج مشاعر غضب مسلمين حول العالم، وقالت «رأينا كيف تجسد رد الفعل على الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم على شكل أعمال انتقامية نحن في غنى عنها لو التزمت شارلي إبيدو وغيرها بالمعايير الأخلاقية التي تمنع الإساءة لمعتقدات الآخرين بأسلوب تهكمي رخيص».