أصيبت زوجتي بمرض السرطان منذ 2011 حسب التقاير الطبية الصادرة من المستشفى العسكري، وعلى إثره بدأت العلاج بمستشفى السلمانية لعدم وجود قسم لهذا المرض في المستشفى العسكري.فقد بدأت السلمانية بعد الاطلاع على التقارير الطبية الصادرة من المستشفى العسكري، إجراء المزيد من الفحوصات الطبية لتشخيص المرض، وعليه قررت بالبدء بنوع من العلاج لمدة ستة أشهر ولكن حالتها الصحية لم تتحسن بل تدهورت، فقرر الأطباء في السلمانية بتجربة العلاج الكيماوي ولكنني في حقيقة الأمر رفضت وطلبت من أحد المسؤولين في الصحة بمساعدتنا للعلاج في الخارج وهو بدوره رفض ذلك بحجة أن العلاج متوفر في المملكة.ونظراً لتدهور حالتها الصحية يوماً بعد يوم أخذت قروضاً من البنوك وسافرت إلى العلاج في السعودية تحديداً مستشفى السعد، فقد قاموا بدورهم بالتشخيص وأكد بأن العلاج بالأبر، وقد بدأت في ذلك وكانت الحمدلله النتائج إيجابية. ولكن بعد ما حملت زوجتي بالمولود الأول والثاني شعرت بتعب وألم في الكلى وحسب التقارير أفاد الأطباء بأن هناك حصى بالكلى إلى جانب سرطان ولكن من الصعب تحديد نوعه، وهو الأمر الذي يحتاج إلى علاج الأبر من جديد.أناشد أصحاب الأيادي البيضاء بمساعدتي في تكاليف هذا العلاج الذي لا أستطيع تحمل تكاليفه نهائياً.البيانات لدى المحررة