أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام أمس أن «الكلام الذي يصدر عن أي جهة سياسية لبنانية في حق البحرين لا يعبر عن الموقف الرسمي للحكومة». وقال إن مساحة التنوع السياسي في لبنان، التي تسمح بمواقف مختلفة ومتعارضة من الشؤون الداخلية والخارجية على حد سواء، يجب ألا تكون مبرراً لإلحاق الضرر بمصالحها أو بعلاقاتها بأي دولة شقيقة أو صديقة». من جهته، رأى وزير العدل اللبناني اللواء أشرف ريفي أن «حزب الله يثبت مرة جديدة أنه يلعب دور الأداة للنفوذ الإيراني في المنطقة، وما المواقف التي صدرت عن أمينه العام إلا نموذج». واوضح، ما صدر عن حزب الله يستدعي من لبنان تقديم اعتذار للبحرين كونه يشكل اعتداء خارجاً عن كل الأصول. مشيراً «سأطرح هذه القضية في مجلس الوزراء، وأتفدم شخصياً كمواطن لبناني باعتذار من البحرين».