أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن رجال الدين أمام مسؤولية دينية كبيرة في التصدي لمحاولات تشويه صورة الإسلام والمسلمين، فالدفاع عن الإسلام واجب على الجميع، ونحن نعتز بجهود رجال الدين في البحرين في بيان سماحة الإسلام وفي رفضه للعنف والإرهاب وتخريب الأوطان.وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، خلال استقباله عائلة العصفور يتقدمهم فضيلة الشيخ عبدالحسين العصفور، حيث رفعوا إلى سموه الشكر والامتنان لمشاعر سموه النبيلة بتقديم التعازي في وفاة الفقيد سماحة الشيخ أحمد بن خلف العصفور طيب الله ثراه، أن المجتمع البحريني قائم على التآلف والتعايش ويرفض الأصوات والممارسات التي تؤجج أيديولوجيات التفرقة والتشتت وسيستمر المجتمع البحريني متلاحماً ومتجانساً بكافة مكوناته لأنه عصي على الفرقة فما يجمعه أكثر مما يفرقه، لافتاً إلى أن التواصل بين أبناء الشعب يعلي من قيم المحبة والتماسك بين أطياف المجتمع، وهي قيم نعمل على تأصيلها في المجتمع.وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالترابط المجتمعي السائد في مملكة البحرين وبالعلاقات المتينة التي تربط بين أفراده، مثنياً على دور العوائل العريقة التي جسدت بمواقفها أسمى معاني الوحدة الوطنية، منوهاً بدور عائلة العصفور في الشأن الوطني، مستذكراً سموه بالتقدير الفقيد الشيخ أحمد بن خلف العصفور وبعطاءاته في الشأن الوطني والديني.وأهدى رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية الشيخ عبدالمحسن العصفور إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خلال اللقاء كتاب «أحكام الأحوال الشخصية وفق المذهب الجعفري» والذي يعد أول أطروحة لمسودة قانون الأحوال الشخصية في تاريخ القضاء الشرعي، كما أهدى محمد العصفور إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء نسخة من مجلة «درة».من جانبه، عبر الشيخ عبدالحسين العصفور وكافة أفراد العائلة عن اعتزازهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الرئيس الوزراء على حرص سموه الكريم على التواصل مع أبناء الشعب في السراء والضراء مما يجسد أسمى معاني التلاحم ويترجم العلاقة المتينة بين القيادة والشعب، وأشادوا بالدور الذي يضطلع به صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في التنمية وبناء نهضة البحرين الحديثة.