كتبت - زهراء حبيب:أيدت المحكمة الكبرى الاستئنافية الثانية، حبس سائق حافلة مدرسية؛ 3 أشهر نظراً لنسيانه طفلاً في الحافلة، وذلك برئاسة القاضي عبدالله الأشراف، وعضوية القاضيين محسن مبروك إبراهيم والسيد محمد عزت، وأمانة سر عبدالله محمد. وكانت محكمة أول درجة، أدانت 23 سبتمبر 2014، بالحبس لمدة 3 أشهر سائق السيارة، ولم يرتضي الحكم الصادر بحقه فطعن عليه بالاستئناف التي أيدت العقوبة كونه لم يأت بجديد يؤثر على سلامة الحكم المستأنف.وتشير الوقائع إلى أنه ورد بلاغ من مركز شرطة النبيه صالح من والد الطفل، مفاده أنه أثناء خروج ولده ذي 5 سنوات من مدرسته الكائنة بمنطقة أبوعشيرة، استقل الباص الخاص بالمدرسة مع بقية الطلاب. وأوصل سائق الباص الهندي الجنسية جميع الطلبة ماعدا طفله الذي كان حينها نائماً، ثم أرجع السائق الحافلة للمدرسة. واستيقظ الطفل ليجد نفسه وحيداً بالحافلة فأخذ بالبكاء وطرق النوافذ وهو في حالة من الخوف، فشاهده شخصين فذهبا إلى منزل السائق ليخبروه بوجود الطفل بالداخل، وعلى الفور توجه له، وفتح الباب وأوصله إلى منزله.