قال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إن توجهاتنا التنموية أمام تحديات كبيرة وفي مقدمتها التطورات الاقتصادية العالمية وتثبيت ركائز الأمن والاستقرار، ولكننا قادرون بالعزم والإصرار على تجاوز ذلك والاستمرار في تشييد صروح النهضة والتطور ليجني ثمارها المواطن على صعيد وضعه المعيشي وتوفير فرص العمل والتدريب له.ولفت صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، خلال استقباله بقصر القضيبية أمس رئيس مجلس النواب أحمد الملا ورئيس مجلس النواب السابق خليفة الظهراني وعدداً من أعضاء مجلسي النواب والشورى بحضور عدد من كبار المسؤولين بالمملكة والوزراء، إلى ضرورة تقوية الشراكة الاستراتيجية بين مختلف مكونات العمل الوطني واستيعاب حجم التحديات لننطلق بثقة نحو المستقبل متحصنين بوحدة هذا الشعب وتكاتفه وحبه للوطن الذي طالما كان ولايزال الباعث الحقيقي لكل إنجاز وطني.وأكد سموه أن مسار التعاون الحكومي النيابي يمضي قدماً إلى الأمام ليضيف بعداً جديداً للتجربة البرلمانية البحرينية، لافتاً إلى أن الحكومة تنظر دوماً لمجلس النواب كشريك استراتيجي في العمل الوطني وتؤمن بأن مبادراته تنبع من تطلعات المواطنين، لذا لا مجال أبداً للاختلاف فالهدف واحد نحو رفعة الوطن والتطلعات مشتركة للارتقاء بحياة المواطنين.
رئيس الوزراء: التوجهات التنموية أمام تحديات تثبيت ركائز الأمن والاستقرار
20 يناير 2015