عواصم - (وكالات): أعلن المتحدث باسم حرس الحدود السعودي اللواء محمد الغامدي أن «القوة تلقت أوامر بإطلاق النار فوراً على أي دخيل بعد هجوم في 5 يناير الجاري قتل فيه 3 عسكريين سعوديين بينهم عميد على الحدود العراقية».وقال اللواء الغامدي «لن نتفاوض مع أحد»، مضيفاً «سنطلق عليهم النار على الفور، بلا أي تحذير». وتابع أن ضباط الأمن على الطرف العراقي من الحدود اطلعوا على هذا القرار. وأفادت سلطات الرياض بأن المهاجمين الأربعة السعوديي الجنسية قتلوا في 5 يناير الجاري في اثناء محاولتهم دخول منطقة عرعر شمال شرق المملكة، عندما فجر اثنان منهم متفجرات كانت بحوزتهم. ولم تتبن أي مجموعة الهجوم الدامي لكن السعودية مشاركة في التحالف الدولي بقيادة أمريكية الذي يشن غارات على مواقع جهادية في سوريا والعراق منذ سبتمبر الماضي.وصرح الغامدي أنه لا يعرف ما إذا كان «الإرهابيون» ينتمون الى تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» لكنه اشار الى انه وفدوا من العراق وحاولوا المرور من معبر رسمي.وأضاف أن هؤلاء أرادوا ضرب هدف في مكان آخر في السعودية، موضحاً أنه تم العثور على آلاف الدولارات بحوزتهم.وفي سبتمبر الماضي، دشنت السعودية المرحلة الأولى من سور حماية ونظام مراقبة الكتروني على طول 900 كلم في الصحراء، على حدودها الشمالية. وصرح الغامدي «انه مشروع بتكنولوجيا متطورة».وتنطبق اوامر اطلاق النار على الفور كذلك على الحدود الجنوبية مع اليمن.من ناحية أخرى، قال مقاتلو قوات البشمركة الكردية إنهم كسبوا المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» مع استمرار القتال في مدينة عين العرب «كوباني» السورية الحدودية مع تركيا.وأصبحت كوباني رمزا للحرب الدولية ضد التنظيم المتشدد المنشق عن تنظيم القاعدة. ويقول مقاتلو البشمركة انهم يحققون مكاسب بشكل بطيء ضد الدولة الاسلامية. وقال العقيد برهان محمد الذي يشارك في القتال ضد «داعش» بعد وصوله مع زملاء له عبر تركيا «كوباني مقسمة الى 13 حيا، نسيطر حاليا على 10 أحياء منها بينما تسيطرالدولة الاسلامية على 3 أحياء فقط».وفي المدينة الحدودية المحاصرة تخلو الشوارع من الناس ويغطي الركام معظم الأماكن. وأظهرت لقطات مصورة بثتها القناة التلفزيونية الثانية النرويج حجم الدمار الناجم عن كل من السيارات الملغومة والقصف المدفعي من جانب المتشددين والضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد قواعد ومخابيء لتنظيم الدولة الإسلامية.وأوضح العقيد محمد أن الضربات الجوية أسهمت في قطع خطوط الإمداد عن الوصول لمقاتلي الدولة الاسلامية.وقال «قطعت خط الإمداد لهم من الرقة بسبب الضربات الجوية ولأننا نسيطر على أجزاء من الطريق، الدولة الاسلامية لا تستطيع الحصول على الإمدادات».أضاف العقيد محمد «نقاتل من أجل العالم كله. حربنا ضد إرهابيي الدولة الاسلامية، على العالم أن يدعم كوباني والبشمركة ووحدات حماية الشعب الكردية».ويقول المرصد السوري لحقوق الانسان إن الأكراد يسيطرون حالياً على نحو 80 % من كوباني وإنهم طردوا قوات الدولة الاسلامية صوب الجنوب والجنوب الشرقي.من جهة اخرى، ألقت شرطة بنغلادش القبض على 4 أشخاص يشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» بالعاصمة داكا ومنهم منسق إقليمي للتنظيم قال للشرطة إنهم تلقوا تدريبات في باكستان.وذكر نائب مفوض الشرطة في قسم المباحث والمخابرات الجنائية في داكا شيخ نظم العلم «اعتقلناهم وبحوزتهم عدد هائل من المنشورات الخاصة بتدريب المتشددين وجهاز كمبيوتر شخصي ومواد أخرى».وأضاف أن المعتقل المشتبه بأنه منسق إقليمي والذي قالت الشرطة إن اسمه محمد ساخاواتول كبير قال للشرطة أنه تلقى هو والثلاثة الآخرون تدريبات في باكستان.وأضاف أن كبير قال للشرطة إن الخلية التي كان يديرها من داكا كانت تخطط لجمع المال والأسلحة للهجوم على أهداف حكومية في بنغلادش.
أوامر لحرس الحدود السعودي بإطلاق النار على أي دخيل من العراق
20 يناير 2015