باريس - (أ ف ب): ينتظر أن تطغى الاعتداءات الدامية في فرنسا والنزاع في العراق خاصة بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» على مساحات واسعة في سوريا والعراق، إضافة إلى أوكرانيا، على محادثات النخبة السياسية والاقتصادية المشاركين في المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري غداً.وسيكون الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل من بين الشخصيات الـ 2500 المشاركين في اللقاء السنوي الذي يفتتح اليوم، بينما ستكون الأنظار مركزة على جهود حكوماتهم لمكافحة الجهاديين الذين يخططون لاعتداءات في أوروبا.وشهدت ألمانيا وفرنسا وبلجيكا عمليات مداهمة وتوقيف عشرات المقاتلين المشتبه بهم وذلك بعد الاعتداءات على صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة ومتجر يهودي في باريس مما أوقع 17 قتيلاً.وتمت تعبئة ما لا يقل عن 3 آلاف عسكري وعدد سري من رجال الشرطة لضمان أمن المنتدى في دورته الخامسة والأربعين. وبات التهديد الذي يمثله متطرفون شباب بعد عودتهم إلى أوروبا من القتال إلى جانب جهاديين في الشرق الأوسط، على رأس أولويات القادة الغربيين بعد الاعتداءات في باريس.
«اعتداءات فرنسا» و«داعش» يطغيان على «منتدى دافوس»
20 يناير 2015