على الرغم من أن منتخبنا أبلى بلاءً حسناً في بطولة كأس آسيا الحالية مقارنةً بما ظهر عليه في بطولة كأس الخليج 22 وهذه المرة بقيادة وطنية من مرجان عيد وعيسى السعدون، وتمكن من تحقيق فوز واحد وتسجيل ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات وتوديع البطولة بشكل مغاير نسبياً عن الشكل الذي ظهر به في الرياض، وعلى الرغم من فوز الأحمر الذي ارتدى قمصان بيضاء يوم أمس في لقا العناب، إلا أن الجهاز الفني للمنتخب وللمرة الثالثة على التوالي أجرى تغييراً غريباً في الشوط الثاني عندما جعل منطقة الوسط شارعاً لمرور لاعبي المنتخب القطري بتبديل غريب لم نعرف مسبباته حتى اللحظة تمثل في إخراج عبدالله عمر من مركز الظهير الأيمن، والزج بسامي الحسيني بدلاً منه في مركز الجناح الأيمن مع تكليف ضابط الإيقاع في منتصف الملعب عبدالوهاب علي القيام بدور عبدالله عمر مع إعادة سيد ضياء مع سيد أحمد جعفر «كريمي»في منطقة الارتكاز، هذا التغيير كلف الأحمر تلقي هجمات شرية للغاية من عمق الملعب من قبل لاعبي المنتخب القطري، وكان الحظ قد وقف إلى جانب الأحمر في الشوط الثاني بفضل رعونة لاعبي قطر وتألق الحارس حمد الدوسري، وإلا لتسبب هذا التغيير في هزيمة الأحمر. وكان الجهاز الفني قد أجرى تغييرات غريبة كذلك في أول مباراتين مع إيران والإمارات تسببت في الخسارة في كلا المباراتين، ولكن يوم أمس وقف الحظ إلى جانب المنتخب والجهاز الفني وتم تجاوز المباراة بتسديدة «كريمي» الماكرة.
«الله ستر».. قراءة خاطئة للمرة الثالثة!!
20 يناير 2015