فجر الخروج المبكر للمنتخب السعودي لكرة القدم من الدور الأول لبطولة كأس آسيا 2015 المقامة حاليا بأستراليا موجة جديدة من المطالبات بالتعاقد مع مدير فني عالمي يشرف على الفريق أملاً في إعادة هيبة الأخضر خلال السنوات المقبلة والعودة به إلى المنافسة آسيوياً والعودة إلى المشاركة في بطولات كأس العالم بعدما غاب الفريق عن آخر نسختين.وتواصلت موجة الغضب في المجتمع السعودي بعد خروج الأخضر مبكراً من كأس آسيا 2015 خاصة وأن الفريق توج سابقاً باللقب ثلاث مرات.وعادت بعثة الأخضر إلى السعودية بعد رحلة طويلة من أستراليا إلى مدينة دبي الإماراتية ومنها اتجه كل لاعب إلى مدينته داخل المملكة فيما بقي الروماني كوزمين أولاريو المدير الفني للمنتخب السعودي في دبي للعودة إلى الإشراف على فريق أهلي دبي الذي منح السعوديين موافقة على إعارته لمدة شهر فقط لتدريب المنتخب في بطولة كأس آسيا.ويترقب الوسط الرياضي قرارات عاجلة من الاتحاد السعودي للعبة في الفترة المقبلة لإعادة الاتزان إلى لعبة كرة القدم وتحديدا المنتخب السعودي.وتركزت المطالب في بداية البحث عن مدرب عالمي يقود الأخضر ويتواجد بشكل مستمر في المملكة لمتابعة جميع مسابقات كرة القدم سواء في دوري المحترفين أو دوري الدرجة الأولى لاختيار لاعبين مناسبين لتمثيل المنتخب السعودي في الارتباطات القادمة مع منح الفرصة للمدربين الوطنيين وتشكيل لجنة فنية من اللاعبين القدامى تشارك في اختيار المدرب الجديد الذي سيقود الأخضر السعودي في الفترة المقبلة حتى يكون القرار جماعيا مع اتخاذ قرارات صارمة بالتنسيق مع الاتحاد السعودي لكرة القدم ووزارة الإعلام لإيقاف الهجوم على القيادات الرياضية والالتفاف الإعلامي حول الأخضر في كل الظروف.