قالت إدارة شؤون القرآن الكريم إن مدير الإدارة عبدالله العمري زار مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ودراسة مزيد من الخيارات والبدائل المتاحة لطباعة المصحف الشريف لاسيما مصحف البحرين الذي جاء الأمر السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بطباعته.وأضافت إدارة شؤون القرآن الكريم، في بيان أمس أن «المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يتشرف برعاية مصحف البحرين وطباعته ونشره، وتتولى وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الجانب التنفيذي والاهتمام بالجوانب الفنية لطباعة المصحف في جميع مراحله».ويعد مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف من أحدث المراكز المتخصصة في طباعة المصحف وذلك من ناحية الطاقة الإنتاجية والتي قرر لها أن تصل إلى 6 ملايين مصحف في العام الواحد، أي ما يعادل نصف مليون مصحف شهرياً.يذكر أن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية استملك الحقوق المادية لطباعة المصحف الذي كتبه الخطاط العالمي د.عثمان طه، وانتدب المجلس أربعة عشر متخصصاً من علماء القراءات والرسم والتفسير لتدقيق المصحف ومراجعته في جميع مراحله. وقد جاء الأمر الملكي السامي بأن يحمل هذا المصحف اسم البحرين ليكون هديتها القيمة لجميع المسلمين في العالم.
«شؤون القرآن»: بدائل عدة لطباعة مصحف البحرين
22 يناير 2015