أعلن الاتحاد العالمي لصاحبات الأعمال والمهن البحرينية، عن انعقاد مؤتمر سيدات الأعمال العالميات «جسورنا إلى العالم» في دورته الـ63، تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيس المجلس الأعلى للمرأة، خلال الفترة من 23-26 مارس المقبل.جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي تم تنظيمه مساء أمس الأول، بمقر الاتحاد العالمي لصاحبات الأعمال والمهن البحرينية في الجسرة، تحدثت فيه الرئيس الفخري للمنظمة العالمية لسيدات الأعمال ليلى الخياط، وأمين سر الاتحاد العالمي خيرية دشتي.وينظم المؤتمر مجلس سيدات الأعمال العرب بالتعاون مع الاتحاد العالمي لصاحبات الأعمال والمهن البحرينية، والذي ترأسته الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، ويقام بشراكة استراتيجية مع مجلس التنمية الاقتصادية و«تمكين». وقالت دشتي إن «البحرين هي الدولة الأولى خليجياً والثانية عربياً بعد المغرب، والتي تحظى بفرصة استضافة هذا المؤتمر العالمي، متفوقة على موناكو وميلانو اللتين كانتا تتنافسان على احتضان هذا الحدث». وتابعت: «يهدف المؤتمر إلى تعزيز التبادل التجاري بين سيدات الأعمال العربيات والعالميات، إذ نسعى للاستفادة من الموارد المحلية كالذهب واللؤلؤ والنفط والغاز، إضافة إلى التراث المحلي وقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات»، مبينة أنه سيتم ربط كتلة من سيدات العربيات بالمجلس بكتلة عالمية منتخبة، ما سينتج عنه ترابطاً قوياً بين السيدات في جميع أنحاء العالم. وأشارت إلى أن المؤتمر خصص جلسة بعنوان «اقتصادنا على الخريطة العالمية»، وسيتحدث فيه وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد، ووزيرة التنمية والتعاون الدولي بالإمارات الشيخة لبنى القاسمي، ورئيس مجلس إدارة بيت الاستثمار العالمي الكويتي مها الغنيم، فيما تدير الجلسة أستاذة الاقتصاد والسياسة بجامعة الكويت وعضو مجلس الأمة الكويتي سابقا د.معصومة المبارك. وحول ما إذا كان انعقاد المؤتمر سيسهم في تحريك الركود الاقتصادي في ظل تدني أسعار النفط، قالت «ترتبط أسعار النفط باقتصاد حكومات الدول وليس بقرارات من سيدات أعمال، وإن كانت الأوضاع الاقتصادية في العالم إجمالاً متباينة.. نأمل أن يكون لسيدات الأعمال العربيات والعالميات دور في فاعل في تنمية الاقتصاد وتحريك الأسواق عبر المبادلات التجارية». من جانبها، قالت الخياط: «تم اختيار البحرين لاستضافة المؤتمر لما تتميز به المملكة من حيوية ونشاط اقتصادي، والدعم الكبير الذي تقدمه لمجال ريادة الأعمال، والذي أدى بدوره إلى خلق العديد من فرص العمل للشباب، مساهمةً بذلك في انخفاض معدلات البطالة».ونوهت إلى أن المنظمة العالمية لسيدات الأعمال قد خصصت العام الجاري للمرأة العربية، وتحديداً سيدة الأعمال. إلى ذلك، قالت رئيس لجنة الفعاليات والعلاقات الدولية بالاتحاد زهراء طاهر، إن «مثل هذه التجمعات لسيدات الأعمال سيولد أفكاراً لمشاريع تجارية جديدة أياً كانت الأوضاع الاقتصادية، ما سيعمل على فتح أسواق جديدة».