ارتقت مملكتنا الحبيبة على مدى السنوات الأخيرة في ظل العهد الزاهر وبتوجيهات ملكية كريمة توصي بالاهتمام بذوي الإعاقة إيماناً من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بدور هذه الفئة وثقته بقدرتهم على الإنتاجية.إن صاحب الجلالة دائماً ما يهتم بالإنجازات الرياضة التي يحققها ذوو الإعاقة، وهذه المتابعة وهذا الحرص وسام شرف على صدورنا، فهذا الاهتمام يبشرنا بحاضر وغد مشرق لذوي الإعاقة في مملكتنا الحبيبة. ولو عرجنا على الصعيد السياسي والاجتماعي يعتبر ميثاق العمل الوطني نقلة نوعية جددت العمل السياسي في البحرين بهدف تحديد مسارات العمل الوطني بما في ذلك التوجهات التي تحكم نطاق وطبيعة التعديلات الدستورية فكان للمعاق البحريني نصيب من خلال قانون تشغيل المعاق ورعايته والتكفل بتأهيله. إن هذه العوامل التي تنصب في اتجاه الدعم تعطي مساحة كبيرة لتحقيق دمج المعاق في المجتمع كفرد وجزء لا يتجزأ منه. أربع عشرة سنة كانت مضيئة بالفعل وستشهد السنوات القادمة المزيد من الإنجازات على كافة الأصعدة، فشكراً لقيادتنا الحكيمة على الدعم اللامحدود والرقي بالمعاق البحريني. محمد صالح الحسننائب رئيس المركز البحريني للحراك الدولي
الميثاق وإنجازات ذوي الإعاقة.. حاضر أفضل ومستقبل أكثر تطوراً
23 يناير 2015