سيدني - رويترز : لا تزال أستراليا تعيش نشوة الانتصار على الصين بهدفي تيم كاهيل الرائعين بينما تسعى لإعادة التركيز على هدفها الأساسي للفوز بكأس آسيا لكرة القدم. وعوضت أستراليا هزيمتها أمام كوريا الجنوبية في ختام منافسات المجموعة الأولى لتهزم الصين يوم الخميس وتتأهل لقبل النهائي حيث ستواجه الإمارات. وحتى أمس الجمعة لايزال هدفا كاهيل اللذان جاء أولهما من تسديدة أكروباتية والثاني بضربة رأس متقنة محور الحديث في البلد المستضيف بينما بدا زملاؤه سعداء بالعرض المميز. وقال لاعب الوسط مارك ميليجان «لا يمكن أن نقول المزيد.. إنه لاعب مبهر». وتحدث لاعب الوسط المخضرم مارك بريشيانو عنه بفخر مماثل.وقال بريشيانو البالغ من العمر 34 عاماً «إنه مصدر إلهام كبير ليس فقط للاعبين الصغار بل لنا جميعاً.«إنه لا يتوقف.. لديه دائما القدرة على التقدم وتسجيل الأهداف. يجب أن نرفع له القبعة».وقال المدافع ترينت سينسبري إن كاهيل وهو أكبر لاعبي الفريق وعمره 35 عاماً يقدم أفضل عروضه.وقال «ظن الجميع أنه لن يتألق بعدما غاب عن التهديف ربما لمباراة واحدة.. لكنه عاد وسجل هدفاً بضربة رأس كتلك.. إنه أمر لا يصدق». ووصف كاهيل هدفه الأول الرائع بأنه «ضربة حظ لكنه أكد ثقته في قدراته.وقال كاهيل «إن لم يكن لديك تطلع للفوز باللقب فلن تعرف إن كنت ستفوز. أثق بقدرتي على الفوز وأقول دائما إني لا أخشى شيئاً حين أنزل لأرض الملعب«هذا ليس غروراً.. بل عليك أن تثق بنفسك».وعوضت ثنائية كاهيل التي سجلها في الشوط الثاني ىالعرض الباهت لأستراليا في الشوط الأول حيث أهدرت سيلاً من الفرص أمام المرمى.كما أضاع الفريق الكرة كثيرا واعترف القائد مايل جدنياك بمعاناته للظهور بأفضل مستوياته في مباراته الأولى بعد التعافي من الإصابة.وقال «هذا جزء من المباراة.. إن لم تحاول وتفرض وجودك فسترتكب أخطاء».وأضاف «هنا تكمن أهمية الطريقة التي جاء بها رد فعلنا.. رغم بعض الضغوط التي عانينا منها».