قال ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إن العالم فقد برحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رجلاً معطاء كرس جل حياته لخدمة الأمتين العربية والإسلامية ومناصرة القضايا العالمية والعمل بكل إخلاص في سبيل تحقيق السلام العالمي.وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن بالغ الحزن والأسى وصادق التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأسرة المالكة الكريمة وإلى أصحاب الجلالة السمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي، والشعب السعودي الشقيق بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.واستذكر سموه مناقب الفقيد الراحل في دعم مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى والوقوف إلى جانبها في شتى المجالات انطلاقاً من حرصه الكبير على دعم كافة الأشقاء من الدول الخليجية، مشيراً إلى المبادرات الطيبة التي قام بها الملك الراحل والتي كان من أبرزها مبادرة السلام وإطلاق حوار الأديان وانتقال دول مجلس التعاون الخليجي من التعاون إلى الاتحاد فضلاً عن إعلان التوسعة الكبيرة في الحرم المكي كما كان للملك الراحل أيادي بيضاء على جميع شعوب العالم حتى أطلق عليه ملك الإنسانية في لفته واضحة إلى ما قدمه من مساعدات خيرة للجميع.وأضاف أن للملك الراحل محبة عظيمة ومكانة كبيرة في قلوب الأمتين العربية والإسلامية وبقية شعوب العالم ترسخت بفضل عطائه الكبير وبما قام به من أدوار بناءة وما بذله من جهود مخلصة لنصرة القضايا العالمية ورفعة شأنها، معبراً عن فخرة واعتزازه بالمسيرة المظفرة التي قادها الملك الراحل والتي حققت من خلالها إنجازات كبيرة على المستوى الداخلي للمملكة العربية السعودية حتى باتت من الدول المتقدمة في كافة أركانها كما كان له إسهامات بارزة على المستوى العالمي.وأشار سموه إلى أن تهافت جميع المسؤولين في العالم لتقديم واجب العزاء في وفاة الملك الراحل هو دليل واضح على ماقدمه للعالم من خدمات جليلة وسيظل الجميع يستذكر تلك المناقب التي قدمها والتضحيات في سبيل الاستقرار العالمي.وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن تمنياته الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، بالتوفيق والسداد في حمل الأمانة ومواصلة مسيرة الخير والعطاء والنماء سائلاً المولى العلي القدير أن يحفظ قيادة هذا البلد المبارك ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والاستقرار.