أكد مجلس النواب أنه برحيل المغفور له خادم الحرمين الشريفين الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، خسرت الأمتين العربية والإسلامية قامة عربية وإسلامية وإنسانية كبيرة، كان لها تأثير بالغ في تاريخ الأمة العربية والإسلامية لجهوده في وحدة الصف العربي والإسلامي وحماية الدين الإسلامي وإعمار ونهضة ورعاية الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة. وتقدم المجلس، في بيان له، بخالص العزاء والمواساة للشعب السعودي، وللأمتين العربية والإسلامية في المصاب الجلل، وعزاؤنا في خلفه الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه، ودعم أخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإخوانه قادة دول مجلس التعاون للخليج العربي. وذكر المجلس، في سطور بيانه، أن الملك الراحل كانت له مكانة كبيرة في قلوب أبناء الشعب البحريني، لمواقفه المشهودة التي لا تنسى ولا تحصى في دعم ومساندة البحرين. ونوه المجلس، إلى أنه برحيل القائد العربي فقدت المنطقة داعيا ومدافعا عن منطقة الخليج العربي لم تضل بوصلته في أحلك الظروف، وظل يؤكد أهمية الاتحاد الخليجي في حماية المنطقة من التدخلات الخارجية، وكانت الوحدة دائماً في فكره وقلبه، ولم تغب عن باله أبداً، وكان يعتبرها قضيته في مواجهة الفتن والمخاطر المحيطة بالمنطقة.