بحث وفد من كبار المسؤولين في الشركات والهيئات العاملة في مجال النفط والغاز والبتروكيماويات بالصين تعزيز التعاون الاستثماري، إلى جانب تبادل الإستفادة من الخبرات المتراكمة في تطوير قطاع الطاقة. كما ناقش الوفد خلال زيارته إلى شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك»، تعزيز العلاقات الثنائية وأوجه الاستثمارات النفطية المشتركة بالإضافة إلى بحث الفرص الاستثمارية المتاحة. وأكد رئيس الشركة د.عبدالرحمن جواهري، خلال استقباله الوفد الصني، على أهمية تبادل الزيارات للاستفادة من الخبرات المتراكمة في تطوير قطاع الطاقة بين الجانبين.وشدد جواهري على، تطلع الهيئة الوطنية للنفط والغاز والشركات النفطية التابعة للمزيد من التعاون مع الجانب الصيني في مجال الصناعات النفطية والبتروكيماوية، مؤكداً أن مثل هذه الزيارات ستسهم في تعريف الجانبين بالفرص الاستثمارية الاستثمارية المتاحة، والبرامج التدريبية التي تقدمها المؤسسات، فضلاً عن كون هذه الزيارات تتيح الفرص للشركات النفطية للمشاركة في المؤتمرات والمعارض العالمية سواء تلك التي تعقد في البحرين أو في الصين.وقدّم نبذة تعريفية شامله حول طبيعة عمل الشركة والاستراتيجية التي تدار بها أعمالها، كما أوجز تفاصيل عمليات التشغيل والإنتاج والتصدير واستعرض معهم أهم المنجزات والجوائز التي حققتها الشركة سواء على صعيد منتجاتها من المواد البتروكيماوية والأسمدة التي تمتاز بجودتها العالية أو على صعيد تميّز الشركة في تطبيق أفضل وأحدث المعايير العالمية في مجالات السلامة والجودة والمحافظة على البيئة.وقام رئيس الشركة بإطلاع الوفد، على تفاصيل مشروع استخلاص غاز ثاني أكسيد الكربون الذي دشنته الشركة في الأعوام الأخيرة والذي يعتبر الأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط.وتعرّف الوفد، على مجموعة البرامج والأنشطة التدريبية التي تقدمها أكاديمية التعلم والقيادة ومركز التعلم الإلكتروني «e-learning Centre» وإسهامات الأكاديمية في تكريس عملية التعليم المستمر لمنتسبي الشركة، وكذلك دورها في تقديم برامج التدريب العملّي لطلبة الجامعات والمؤسسات الأكاديمية العليا.وأكد الوفد، أن مثل هذا الصرح التدريبي داخل الشركة، إنما يؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه البتروكيماويات لقضايا تدريب الموظفين والحرص على تزويدهم بآخر وأحدث التقنيات والمعارف المتعلقة بهذه الصناعة التي تتسم بتطور متسارع تحرص الشركة على مجاراته للبقاء في دائرة النجاح.