نوفمبر أو ديسمبر الأنسب لمونديال 2022.. وأستبعد إقامة البطولة في يناير 2023توزيع المباريات على المدن الخمس كان حافزاً للجاليات لتشجيع منتخباتهانعــم.. لاستخـــدام تكنولوجيـــــا خط المرمـــى.. ونرفض التشكيك في نزاهة حكام آسيـــــاسيدني - (أ ف ب): رأى رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان إبراهيم آل خليفة أمس السبت من أستراليا حيث تقام كأس آسيا 2015، بأن شهري نوفمبر وديسبمر الأنسب لإقامة نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.وكانت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم قررت في اجتماعها المنعقد في أكتوبر 2013 تشكيل فريق عمل برئاسة الشيخ سلمان يتولى الإشراف على عملية التشاور المتعلقة بتحديد موعد مونديال 2022 والتي يشارك فيها مختلف أركان منظومة الكرة العالمية، وقد أكدت اللجنة التنفيذية للفيفا أنذاك على أهمية إجراء دراسة شاملة لمسألة تحديد الموعد تراعي المصلحة العليا للكرة العالمية.وقد عقدت اللجنة حتى الان اجتماعين في سبتمبر واكتوبر الماضي بحضور ممثلين عن الاتحادات القارية والوطنية على مستوى الدوريات والأندية، بالإضافة إلى ممثلين عن الإتحاد الدولي لجمعيات اللاعبين المحترفين واتحاد الأندية الأوروبية واتحاد دوريات المحترفين في أوروبا والأمين العام للجنة العليا لقطر 2022 حسن الذوادي.وفي اجتماع مع الصحافيين أمس السبت في سيدني على هامش نهائيات كأس آسيا 2015، أشار الشيخ سلمان إلى أن اللجنة "لم تعقد سوى اجتماعين حتى الآن وخيارات المواعيد المحتلمة للنهائيات تقلصت من خمسة إلى ثلاثة والآن وصل الأمر إلى خيارين على أمل الوصول إلى واحد”، مضيفاً أن الاجتماع الثالث مقرر في مارس المقبل.مونديال الشتاء ورأى رئيس الاتحاد الآسيوي أن الفترة الأنسب لإقامة نهائيات قطر 2022 سيكون في شهري نوفمبر وديسمبر لأن الفترة الأنسب في منطقة الخليج العربي لإقامة البطولة بشكل مؤكد في فصل الشتاء بحسب الشيخ سلمان "وقد حسم الأمر في هذه المسألة”، مشدداً على ضرورة عدم تضارب النهائيات مع موعد مسابقات أخرى هامة في إشارة إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022.وسبق لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ أن أكد بأنه لن يكون هناك أي تضارب بين موعدي مونديال قطر 2022 والألعاب الأولمبية الشتوية المقررة في العام ذاته والتي انحصر التنافس على استضافتها بين الماتي الكازاخستانية وبكين الصينية.وأعرب باخ عن ثقته بأن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا” السويسري جوزف بلاتر سيلتزم بتعهده بشأن عدم تضارب موعد الحدثين العالميين الكبيرين.واستبعد باخ أن يقام مونديال قطر 2022 في شهري يناير وفبراير أي قبل الموعد التقليدي بعدة أشهر، مضيفاً "ليس هناك أي سبب يدفعني إلى عدم تصديق كلامه (بلاتير). كان واضحاً بأن التضارب بين هذه الحدثين ليس من مصلحة أحد”.وكان الشيخ سلمان أكد في أوائل العام الحالي أن موعد إقامة مونديال قطر انحصر بين فترتي نوفمبر- ديسمبر أو يناير- فبراير.وفي حال اعتمد الخيار سيعني ذلك إقامة النهائيات في 2023 عوضاً عن 2022 وهذا أمر مستبعد بعض الشيء.من جهة أخرى، تطرق رئيس الاتحاد الآسيوي إلى البطولة القارية المقامة حالياً في أستراليا والنجاح الجماهيري الذي حققته، معتبراً أن لا مبرر للفرق التي تذمرت من التنقل كثيراً بين مدينة وأخرى من أجل خوض مبارياتها لأن المسافة الزمنية بين المدينة والأخرى ليست طويلة و”أنا شخصياً أسافر لأحضر مباراة معينة ثم أعود في اليوم ذاته”.حافز التشجيع ورأى الشيخ سلمان أن توزيع المباريات على المدن الخمس، سيدني ونيوكاسل (ولاية نيو ساوث ويلز) وملبورن (ولاية فكتوريا) وبريزبن (كوينزلاند) وكانبرا العاصمة، "منح الفرصة للجاليات الموجودة في أستراليا لكي تأتي إلى الملاعب وتشجع منتخباتها كما رأينا في المباريات (إيران والصين والعراق وفلسطين والأردن...)، كما أن الهدف من هذا الأمر ترويج كرة القدم في أستراليا كون هذه اللعبة تحتل المركز الرابع وحتى الخامس من حيث الشعبية”.أما بالنسبة لتوسع البطولة القارية وارتفاع عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات من 16 إلى 24 اعتباراً من النسخة المقبلة عام 2019 وتأثير ذلك على البطولة من نواي عدة، قال رئيس الاتحاد الاسيوي: "نحن درسنا هذا الموضوع منذ فترة من الجانب التسويقي، من الجانب الفني، واعتقد أن هناك قناعة بأن رفع عدد المنتخبات هو قرار إيجابي خاصة وأننا لا نتحدث عن البطولة بحد ذاتها فحسب، بل نتحدث عن التصفيات المؤهلة للبطولة والتي اصبحت مشتركة مع تصفيات كأس العالم... نحن اردنا مراعاة الفرق الكبيرة والفرق التي تطالب بخوض عدد أكبر من المباريات”.يذكر أن المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي اتخذ قراراً في رفع المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس اسيا الى 24 اعتباراً من نسخة 2019 إلى جانب دمج التصفيات التمهيدية المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا وكأس العالم معا والغاء كأس التحدي.وأشار الشيخ سلمان أن هذا التعديل يعتبر تجربة من أجل التقدم نحو الامام و”سنرى بعدها رأي لجنة المسابقات ولجنة التسويق (في الاتحاد القاري) ان كانت هذه الخطوة في مصلحة البطولة ان كان كأس اسيا او تصفيات كـــأس العالـــم”.الحكام لا يغشون وتطرق رئيس الاتحاد الآسيوي إلى مسألة التحكيم واعتبر أن الاعتراض في كأس آسيا على تعيين هذا الحكم أو ذاك في غير مكانه لأن الحكام معرضون للخطأ ولا يعني ذلك بأنهم يغشون وإذا كان هناك من غش، أي تلاعب بنتائج المباريات في حال حصوله، فـ”ذلك يحصل من قبل اللاعبين والمدربين وليس الحكام”.وأشار الشيخ سلمان إلى أنه يحبذ استخدام تكنولوجيا خط المرمى على غرار ما حصل في كأس العالم الاخيرة في البرازيل أو في الدوري الأنجليزي الممتاز عوضاً عن استخدام 5 حكام في أرضية الملعب لان هذا الاجراء قد لا يمنع امكانية عدم احتساب هدف صحيح لأن "الكرة تكون سريعة في بعض الأحيان ولا يراها حكم الخط”.وتطرق إلى مجريات كأس آسيا الحالية ووصول الإمارات والعراق إلى الدور نصف النهائي لمواجهة أستراليا المضيفة وكوريا الجنوبية على التوالي، معتبراً أن العراق وإيران قدما إحدى أكثر المباريات إثارة وستبقى عالقة في الأذهان لفترة طويلة (فاز العراق بركلات الترجيح بعد تعادلهما 3-3 في الوقتين الأصلي والاضافي) "خصوصاً أن اللقاء شهد أربعة أهداف في الشوطين الإضافيين”.خروج البطل وتحدث عن خروج اليابان حاملة اللقب على يد الإماراتيين معتبراً أنه "ليس هناك معادلة واضحة في كرة القدم ولا يمكن ان تتوقع ما سيحصل. الظروف تختلف من مباراة الاخرى”.وواصل "لو سئلت عن هوية المنتخب الذي سيتأهل الى نصف النهائي لجاوبت بصراحة اليابان بسبب تاريخه وعطائه، لكن في نفس الوقت هناك أحياناً بعض المباريات التي لا يقدم فيها المنتخب المرشح المفروض منه، ومثلما شاهدنا يوم أمس حصل المنتخب الياباني على الكثير من الفرص ولم يسجل، في حين قدم المنتخب الإماراتي عرضاً متماسكاً، ووصلنا إلى ركلات الترجيح التي تكون فيها فرص الفوز مناصفة”.وواصل "من دون شك، كان فوز الإمارات مستحقاً... اهنئهم، لقد قدم المنتخب الاماراتي أداء جيدًا”، مشيراً إلى أن "الأبيض” حصد ثمرة جهود الاتحاد المحلي والمدرب مهدي علي.