قال رئيس مجلس إدارة الأوقاف السنية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة إن جامع الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة في مدينة ديار المحرق النموذجي لن يكون فقط معلماً تاريخياً وثقافياً لإرثنا الإسلامي، ولكن سيكون أيضاً نقطة جذب للسياح كمعلم معماري لا مثيل له.وأكد الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة، لدى زيارته التفقدية لموقع جامع الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة في مدينة ديار المحرق مؤخراً، مباركته وتعاونه الكامل ديار المحرق، وبذل أقصى ما في وسعه في مجال اختصاصه.قال الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة: «نحن في إدارة الأوقاف السنية فخورون للغاية بأن نكون جزءاً من مبادرة في بالغة الأهمية تاريخياً وثقافياً ممثلة بجامع الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة. إن المرء الصالح من يستخدم نعم الله في صالح دينه».واصطحب رئيس مجلس إدارة «ديار المحرق»، عبدالحكيم الخياط والرئيس التنفيذي للشركة د.ماهر الشاعر، الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة في جولة شملت الجامع والمرافق التابعة له والتي تشمل مرافق تعليمية مخصصة للنساء والرجال ومجلس للمناسبات الاجتماعية.وقال الخياط: «ننتهز هذه الفرصة لشكر الشيخ سلمان على زيارته موقعنا وتقديره لرؤيتنا فيما نهدف إلى تحقيقه في ديار المحرق. نحن في ديار المحرق ممتنون لإدارة الأوقاف السنية على مساندتها لنا في دعم البعد الروحاني الذي ننتهجه والمبادئ الإسلامية السمحاء التي بنيت على أساسها مؤسستنا منذ البداية». وقال الشاعر «أعبر عن تقديري لزيارة الشيخ سلمان بن عيسى، إلى جانب تعاون إدارة الأوقاف السنية الراسخ المستمر معنا بوجه عام مع مشاريع المساجد في ديار المحرق على وجه الخصوص».وأضاف الشاعر «نولي أهمية كبيرة للحفاظ على الروح الإسلامية في مجتمعنا وسيساهم الجامع في تقوية أواصر المحبة والألفة بين أفراد المجتمع وخلق أجواء التآخي والسلام.. سيكون جامع الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة الموقع الأنسب للصلاة والعبادة لجميع قاطني ديار المحرق والمناطق المجاورة وبذلك نكون قد نجحنا في إنجاز الهدف الأسمى في خدمة ديننا الإسلامي الحنيف».ومن المقرر الانتهاء من إنشاء جامع الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة كلياً بحلول الربع الثاني من العام الحالي، على مساحة قدرها 19,238 متراً مربعاً، متفرداً بمعماره الفريد والمصمم وفق عراقة العمارة العربية الإسلامية.ومن المرتقب أن يكون الجامع أيقونة معمارية تتوسطه قبة مصنوعة من الأكريليك الخاص الموشح بالخط العربي وعناصر خفيفة، تعلوه منارة بطول 45 متراً ستتوهج بأكثر الأنوار إشعاعاً ليضفي على المكان جمالاً خاصاً.وسيستوعب الجامع أعداداً كبيرة من جموع المصلين تصل إلى زهاء 800 مصل. ويتميز الجامع بموقع استراتيجي لقربه من المدخل الرئيس لديار المحرق، مما يجعله الخيار الأمثل للمصلين من المقيمين في ديار المحرق وكذلك الزوار من المناطق المجاورة.وبدأت أعمال الإنشاءات في الجامع في مايو 2012، إبان إبرام اتفاقية مع مركز الشرق الأوسط للتجارة والمقاولات ودار الخليج للهندسة لتنفيذ التصاميم والإنشاءات. كما تم تعيين شركة «هورايزن» لاستشارات التصميم الداخلي. ورغم أن العمل الفعلي قد أعطي للشركات الآنفة الذكر، إلا أن ديار المحرق قامت بتوفير أرض الجامع مع تمويل أعمال الإنشاءات أيضاً.