كشف اللاعب البرازيلي إديمار مدافع نادي قرطبة، الذي تسبب بطرد البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم نادي ريال مدريد بطل أوروبا ومتصدر الدوري الإسباني لكرة القدم، أنه لا يحمل أي ضغينة ضد «الدون» بعد أن اعتدى عليه.والتقت صحيفة «أس» الإسبانية باللاعب البرازيلي، بعد المباراة وأجرت معه حواراً صغيراً، حول اللقطة التي شهدت طرد أفضل لاعب في العالم، وأكد قبول اعتذار رونالدو، الذي نشره عبر حسابه الخاص في تويتر. وحول اللقطة قال إديمار : «رونالدو كان محبطاً قليلاً، لأن الأمور لم تكن تسير بشكل جيد جداً، أعتقد بأن ما حدث ممكن أن يحدث لأي منا، لقد سامحته، ولا أحمل أية ضغينة ضده».وأضاف: «لقد نشر اعتذاراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكنه لم يتحدث معي بعد المباراة في الملعب، كما أنه لم يتصل بي عبر الهاتف». وعن إمكانية تعمد رونالدو إيذاءه في تلك اللقطة، قال: «لا، لم يكن يقصد إيذائي، لقد لمس فمي وساقي فقط، أتمنى من المسؤولين أن يفهموا ما حدث في الميدان فقط».وحول مدة حرمان رونالدو التي قد تصل إلى ثلاث مباريات، وإمكانية غيابه عن ديربي مدريد، قال: «أتمنى أن يواجه عقاباً طبيعياً، لا شيء أكثر من ذلك، وآمل أن يبقى أفضل لاعب في العالم».وأختتم إديمار تصريحاته بالحديث عن رد رونالدو على جماهير قرطبة قبل مغادرة الملعب، عندما قام بتلميع شعار كأس العالم للأندية: «لا أريد التعليق على تلك اللقطة، إنه الأفضل في العالم، وأتمنى أن يبقى كذلك».