كتب- حذيفة إبراهيم:قال برلمانيون، إن:» تطبيق القانون وتجفيف منابع الإرهاب المتمثل بحزب الله وتوابعه، كفيل بردع مساعي ومحاولات الإرهابيين والمخربين، الساعيين إلى زعزعة أمن واستقرار البحرين، مشيدين بجهود رجال الأمن في الكشف عن المخططات الإرهابية التي استهدفت زعزعة الأمن والاستقرار في البحرين». وأكدوا ضرورة الاستمرار في المشروع الإصلاحي للعاهل، وعدم تمكين الإرهابيين من التأثير على المسيرة الديمقراطية للبحرين.يقظة الأمنوقال عضو مجلس الشورى د. الشيخ خالد الخليفة، إن:» يقظة رجال الأمن في كشف المخططات الإرهابية حافظت على أمن المملكة مما يحاك لها ليلاً، معرباً عن تعازيه لذوي رجال الأمن ومنتسبي وزارة الداخلية البحرينية بوفاة شهيد الواجب ياسر ذيب، إثر انفجار قنبلة إرهابية محلية الصنع في منطقة سترة، وأضاف أن ذلك يؤكد استمرار الإرهابيين في مخططاتهم ضد البحرين». ودعا إلى ضرورة مكافحة الظاهرة الدخيلة التي أدخلت القتل فيما بيننا، بينما انتقال الإرهابيين من مرحلة التخريب عبر الإطارات وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، إلى المتفجرات والقنابل يستدعي الضرب بالمستوى ذاته الذي يتعامل به المخربون دون أي رحمة، فلا تساهل في زهق الأرواح».وشدد على أن العمليات الإرهابية، تحمل تكتيكاً وبصمة حزب الله الإرهابي، الأمر الذي يستدعي سرعة إيقاف مصالح الحزب وأشخاصه وتمويلاته كافة، وذلك لوقف نزيف الإرهاب في البحرين.كشف المخططاتمن جانبه قال عضو مجلس النواب علي زايد إن رجال الأمن بذلوا الغالي والنفيس في كشف المخططات الإرهابية التي تدعم من قبل حزب الله والنظام الإيراني، وذلك بموافقة وتواطؤ أمريكي ضد البحرين. وأوضح أن» رجال الأمن يسهرون ليلاً ونهاراً للحفاظ على أمن البحرين، وأن ينعم المواطنون والمقيمون بالنوم الهانئ، بينما يبذل رجال الأمن جهوداً كبيرة لصد الإرهابيين الذين يحاولون استغلال جميع الفرص لزعزعة أمن واستقرار البحرين». وأكد ضرورة إلقاء القبض على كل من يحرض ويدعم ويساهم في دفع الشباب والتغرير بهم إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتنفيذ الأجندة الخارجية، داعياً إلى مراقبة ومحاسبة المنابر الدينية والمحرضين من خلالها، إضافة إلى المغردين في وسائل التواصل الاجتماعي أو القنوات وغيرها. وشدد على الوقوف إلى جانب رجال الأمن وكل بحريني في الحفاظ على أمن المملكة، وقال:» لا يمكن أن نترك المجال لأي مخرب يسعى للإضرار بالبلاد ويجب أن يبعدوا شرهم عن البحرين». وأشار إلى ضرورة تجفيف منابع الإرهاب وإيقاف حزب الله ومصالحه، وتتبع تمويل المنظمات الإرهابية في البحرين، مشيداً بخطوات دول مجلس التعاون القاضية، بإيقاف حزب الله اللبناني. وأكد أن إحالة المخالفين إلى المحاكم والضرب بيد من حديد على كل المخربين كفيل بردعهم، مطالباً المواطنين بضرورة الحرص على التبليغ عن الإرهابيين أو أماكنهم والتعاون مع رجال الأمن.تطبيق القانونوبدوره قال النائب عبدالله الدوسري إن العمليات الإرهابية وإيقافها لن يكون إلا من خلال تطبيق القانون، مشيراً إلى أن رجال الأمن ينفذون القانون ضد المجرمين وهو ما أدى إلى كشف الأوكار الإرهابية للمجرمين. وأوضح أن» الرادع الوحيد الذي يوقف جميع الأنشطة الإرهابية في المملكة هو القانون، مؤكداً أن المواطنين لن يتحملوا المزيد من تلك العمليات التي تستهدف أمنهم وسلامتهم». ودعا إلى ضرورة تصدى كل مواطن مخلص عن الوطن للإرهابيين، فهو رجل الأمن الأول، وعليه أن يقف ضد الإرهابيين وكل من تسول له نفسه العبث بأمن البحرين بالمرصاد». وأكد أن مواد القانون البحريني كفيلة بمجازاة المسيء وإيقاف العنف، مشدداً على أن سقوط شهداء الواجب من رجال الأمن، يمثل جرس إنذار، يشير إلى خطورة العمليات الإرهابية التي يقوم بها المخربون، وضرورة التصدي لها، فضلاً عن كونها وصلت إلى مرحلة لا يمكن قبولها.المخططات الإرهابيةوأدت جهود رجال الأمن منذ بداية العام الجاري إلى تفكيك عدة خلايا إرهابية وكشف منتسبيها ومخططاتهم الرامية إلى ضرب أمن واستقرار المملكة، بدعم وتوجيه وتمويل إيراني بالتعاون مع حزب الله اللبناني.وخلال الأشهر الماضية منذ مطلع 2013، استطاعت جهود رجال الأمن في الكشف عن عدة مخابئ للأسلحة في مختلف مناطق المملكة، تراوحت محتوياتها بين قنابل محلية الصنع وزجاجات المولوتوف والأسياخ الحديدية وقاذفاتها كمخزن سلماباد وبلاد القديم والدراز، وبين الأسلحة النارية والذخائر كما هو الحال في مستودع الأسلحة تحت الأرض في منطقة توبلي.كما واستطاع رجال الأمن إحباط عملية إرهابية مسلحة استهدفت مركز الحبس الاحتياطي وذلك بهدف إطلاق سراح عدد من المحبوسين على ذمة القضايا الإرهابية وغيرها.وتم بجهود رجال الأمن تفكيك تنظيم ما يسمى «14 فبراير» وإلقاء القبض على عدد من مرتكبي الأعمال الإجرامية الخطيرة بينهم منفذو تفجير المرفأ المالي، بينما تضمنت الأسماء عدد من القياديين الميدانيين والمنفذين، وهو الأمر الذي شكل ضربة قاضية لذلك التنظيم بعد الأعمال الإرهابية العديدة التي نفذها.وأحبط رجال الأمن مخططاً إرهابياً في أبريل الماضي كان يستهدف زوار المملكة وقاطنيها خلال جائزة البحرين الكبرى للفورمولا 1، إلا أن يقظة الأمن حالت دون تنفيذ تلك العمليات.ومن جانب آخر، وفي مطلع العام الجاري، أعلنت وزارة الداخلية عن تفكيك ما يسمى بـ «خلية جيش الإمام» والتي جاءت بتمويل وتدريب من الحرس الثوري الإيراني، والتي استهدفت تنفيذ عمليات إرهابية في عدد من المنشآت الحيوية في البحرين.
Bahrain
برلمانيون: تطبيق القانون على حزب الله وأتباعه ضمانة لاستقرار الأمن
09 يوليو 2013