نيوكاسل - (رويترز): تعرف أستراليا جيداً أن الأمور لم تسر وفق السيناريو المرسوم ولذلك تخشى مفاجآت الإمارات قبل مواجهتهما في الدور قبل النهائي لكأس آسيا لكرة القدم. ولو كانت الأمور سارت وفق السيناريو لكان البلد المضيف سيخوض مباراة قبل النهائي على الملعب الأولمبي في سيدني الذي تبلغ سعته 84 ألف متفرج . لكن بعد الخسارة أمام كوريا الجنوبية في دور المجموعات تغير مسار أستراليا والآن ستخوض قبل النهائي في نيوكاسل وهو ملعب يسع لربع عدد جماهير الملعب الأولمبي أمام الإمارات التي أطاحت باليابان في دور الثمانية. وستدخل استراليا مباراة اليوم بصفتها المرشح الأوفر حظاً للفوز لكن المدرب إنجي بوستيكوجلو نفى أن تكون الأمور قد حسمت بالفعل. وقال «لم أر في حياتي بطولة كبرى تسير وفق السيناريو» وتابع «لا نفكر في المنافس المقبل. إذا افترض الناس أننا صعدنا بالفعل إلى النهائي فأننا نكون بذلك قد نسينا ما قلناه سابقاً». واستطرد «لا نريد أن نكون الطرف الخاسر في قبل النهائي لأننا انشغلنا بالتفكير في النهائي قبل الأوان». وتوقع كثيرون أن تهزم اليابان منافستها الإمارات لتنضم إلى أستراليا في الدور قبل النهائي لكن بوستيكوجلو قال إنه تابع الإمارات أيضاً عن كثب تحسباً لمواجهتها. وتقابل المنتخبان ودياً العام الماضي في مباراة انتهت بالتعادل السلبي ويعلم بوستيكوجلو جيداً قدرات الفريق الإماراتي خاصة لاعب الوسط عمر عبد الرحمن. وقال «نحترمهم كثيراً ونتابعهم منذ فترة.»وتابع «نعرفهم جيداً وقمنا بتحليل قدراتهم ونعلم أنها ستكون مباراة صعبة بالنسبة لنا».