كتب – فهد بوشعر:يبدو أن اعتزال عميد حراس العالم محمد أحمد قد أصبح كما يقال في الأمثال الشعبية « بيض الصعو» حيث إن المصادر تشير بأن الاعتزال قد يتأجل من جديد بعد تأجل لعدة سنوات وعدة مرات سابقة وبعد أن كان مقرراً له أن يقام في شهر فبراير المقبل. ويجدر الذكر بأن المصادر قد أكدت بأن لجنة اعتزال اللاعب محمد أحمد عميد حراس العالم في لعبة كرة اليد كانت قد ثبتت شهر فبراير المقبل موعدا لاعتزاله الرسمي والنهائي بعد أن تم ترحيل الموعد من شهر نوفمبر 2014 إلى فبراير 2015 برعاية الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة وأحد رؤساء مجلس إدارة النادي السابقين.وقد تم اختيار شهر فبراير كموعد لاعتزال العميد كونه يعتبر الأنسب خصوصاً وأن شهر نوفمبر كان يوافق مناسبات دينية تتعارض مع مواعيد الاعتزال إضافة برنامج استعدادات منتخب الرجال لنهائيات كأس العالم المقبلة التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة قبل انسحاب المنتخب الوطني من المشاركة في نوفمبر من العام الماضي لذا وكانت رؤية اللجنة المنظمة لحفل الاعتزال بأن يكون شهر فبراير هو الموعد الأنسب بعد الانتهاء من منافسات المنتخب في كأس العالم.وبينت المصادر في وقت سابق إلى أن اعتزال العميد من المقرر له أن يقام في مبنى نادي النجمة النموذجي في الجفير حيث قررت اللجنة تحويله من حفل اعتزال إلى مهرجان اعتزال نظرا لما يمتلكه العميد محمد أحمد من مكانة كبيرة في كرة اليد النجماوية والبحرينية والخليجية وحتى الآسيوية وإن صح الذكر فإنها وصلت للعالمية بعد أن حطم العميد بمشاركته في المونديال السويدي عام 2011 الرقم القياسي للحارس الروسي الشهير لاباروف حيث سجل محمد أحمد كأكبر حارس مرمى يشارك في نهائيات كأس العالم وعمره 48 عاما آنذاك، كما أكد مكانته في اللعبة باختياره ضمن أفضل عشرة حراس مرمى في التصدي لرميات الجزاء.وجدير بالذكر بأن العميد محمد أحمد قد ظل وفياً ومخلصاً لنادي النجمة الذي تربى فيه ونشأ بين أحضانه حيث سيكون هذا النادي محطته الأخيرة مع اللعبة.