طالب النائب إبراهيم الحمادي، بفتح مصادر أخري لاستيراد اللحوم سواء الحية أو المبردة، وفتح السوق أمام الشركات المحلية، مما ينعكس بالإيجاب على جودة اللحوم التي يتم استيرادها.ودعا الحمادي، شركة البحرين للمواشي، للشفافية ومصارحة الرأي العام فيما يتعلق بأزمة اللحوم الفاسدة التي اكتشفتها الجهات البيطرية الحكومية مؤخراً.ولفت إلى، أنه من غير المقبول أن تلوح الشركة بحدوث نقص حاد بالأسواق نتيجة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من الجهات الرقابية حيال ما يتم ضبطه من شحنات غير صالحة للاستهلاك الآدمي. وأوضح، أن الحرب الشرسة التي تشنها الشركة عبر وسائل الإعلام لا تغني ولا تثمن من جوع، مشيراً إلى، لن نفرط في حقوق المواطنين، وسنتخذ جميع أدواتنا التشريعية للحفاظ على صحتهم وسلامتهم.وذكر، أن تدفق شحنات لحوم فاسدة على المملكة بصورة مستمر خلال الفترة الزمنية الماضية يستلزم وقفة صارمة تجاه الشركة، بل ووقفها مؤقتاً لحين انتهاء التحقيقات باعتبارها الجهة التي قامت بجلب تلك اللحوم ولولا عناية الله لحدثت كارثة في حال وصولها لمتناول المواطنين.وتساءل النائب، عن كيف تصل اللحوم المدعومة للمطاعم والفنادق التجارية التي لا تستحق الدعم الذي توفره الحكومة للمواطنين، وأنه لابد من توجيهه مباشرة للمواطن الذي يقبل على شراء السلعة المدعومة من الأسواق حتى يكون الدعم في محله. وأعرب، عن تقديره لجميع قرارات الجهة المعنية والمتمثلة في شؤون الزراعة والثروة البحرية من منطلق مسؤوليتها عن سلامة المواطنين والمقيمين، مشدداً على ضرورة استمرارها في اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد من يتلاعب بصحة وسلامة المواطنين.