أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء دعم الحكومة وإسنادها لتدوين التراث الوطني وتوثيق الإرث التاريخي للبحرين باعتباره أحد مكونات الثقافة الوطنية، ولما له من دور فاعل في إبراز الهوية البحرينية وتميزها في مختلف الميادين، داعياً إلى «الحفاظ على المظاهر التاريخية ومنها البيوت التراثية وعدم إهمالها لدورها في إنعاش الجوانب الحضارية والسياحة التراثية».وشدد سموه، خلال استقباله بقصر القضيبية أمس عدداً من أفراد العائلة المالكة ومسؤولين ومواطنين، على «أهمية الحفاظ على الموروثات الحضارية والتاريخية للبحرين لتكون الأجيال المتعاقبة على بينة بالمنجزات التي تم إرساؤها وباتت شاهدة على تقدم البحرين ونهضتها».وقال سمو رئيس الوزراء إن «البحرين زاخرة برموز وأعلام وموروثات ثقافية واجتماعية ووطنية على مدى تاريخها القديم والحديث وفي مختلف المجالات»، مؤكداً «ضرورة الاعتناء بتدوين القصائد الشعرية فهي تحكي تاريخ وطن وحضارة شعب إلى جانب إسهاماتها في تطوير الحركة الأدبية والثقافية في المملكة». من جهتهم، أشاد الحضور بـ«سياسة الباب المفتوح التي ينتهجها سموه مع المواطنين، وبما يبديه سموه دائماً من حرص على إعلاء قيم التواصل والترابط في المجتمع الأمر الذي انعكس إيجابياً على تقوية الوحدة الوطنية».