كتبت - ريم الجودر:أجمع مشاركون في معرض الخريف 2015، الذى يختتم أعماله اليوم الخميس، على أن مرونة القوانين في البحرين والتعاون الكبير الذي وجدوه من قبل اللجنة التنظيمية للمعرض كان المحفز الأول لهم لمشاركتهم هذا العام. وأشاروا في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن سلاسة الإجراءات التي قدمتها «شؤون الجمارك» الجمارك والمحافظة على البضائع التي تم جلبها، حفزتهم بشكل أكبر على المشاركة في الأعوام المقبلة، وخصوصاً في معرض العام 2016، الذي يبدأ من الفترة 24 يناير وحتى 6 فبراير. وأكدوا أن البحرين «نجحت في قطاع صناعة المعارض بشكل كبير، مستدلين على ذلك بتوسع المشاركة عاما بعد عام في المعرض من جانب ومعرض الجواهر العربية الذي يعتبر من أكبر المعارض الذي يتم تنظيمها في البحرين سنوياً ويلقى إقبالاً كبيراً من قبل الجماهير».من جانب آخر بين عدد من الزوار، أن «تنوع البضائع والمعروضات من المملكة والدول العربية والأجنبية المشاركة لعب دوراً كبيراً في تضاعف مرتاديه من الجماهير المحلية والخليجية».وقال المدير العام لعطورات «الحماد» من دولة الكويت عادل الحماد: «اعتدنا على المشاركة في معرض الخريف منذ ما يقارب الـ20 عاماً نتيجة للتسهيلات التي نجدها من قبل اللجنة التنظيمية للمعرض، إلى جناب أن الجمهور البحريني متذوق وينتظر في كل عام انتظار قدوم المعرض».وأضاف الحماد «اختار القائمون على المعرض التوقيت المناسب مما يسهم في زيادة الإقبال وتحرك القوة الشرائية بشكل كبير مقارنة بالأعوام السابقة»، مؤكداً أن البحرين قدمت تسهيلات كبيرة لوصول بضائع المشاركين».بدوره، قال خالد المديني من الجسار للعطور من دولة الكويت: «لا تقل مشاركتنا في المعرض عن عن الأعوام الـ7 أعوام السابقة، نظراً للإقبال الكبير والسمعة الجيدة التي يحظى بها المعرض في كل عام في دول الخليج».ولفت المديني إلى «أن المعرض هذا العام قد حظي بإقبال مضاعف مقارنة بالسنوات السابقة..زيادة الإقبال جاء نتيجة للتنوع الكبير في المعروضات التي تفي باحتياجات الزبائن، ما يؤكد على الدور الريادي للمملكة في قطاع صناعة المعارض». إلى ذلك، قال قائد محمد يحي، أحد المشاركين من اليمن: «على الرغم من مشاركتنا لعدة أعوام في المعرض، إلا أن التسهيلات جاءت هذا العام مضاعفة وبالأخص من جانب الجمارك، من خلال الاهتمام بالبضائع التي جلبناها للمعرض كما إن تنوع البضائع زاد من القوى الشرائية بشكل كبير مقارنة بالأعوام السابقة بحسب الزائرين الذين نلحظهم».ويشارك في المعرض هذا العام، أكثر من 131 شركة ومؤسسة بحرينية وهي أعلى نسبة مشاركة في سلسلة معارض الخريف وضمن 750 عارضاً من 20 دولة، إذ تشارك في المعرض أجنحة وطنية من الصين، مصر، الكويت، تايلند، تركيا، سوريا، الإمارات العربية المتحدة، وباكستان، اليمن.