أقرت طالبة يابانية في التاسعة عشرة من العمر بأنها قتلت سيدة سبعينية بضربها بفأس، مبررة جريمتها «بمجرد الرغبة في قتل أحد ما»، على ما نقلت الصحافة المحلية أمس، في قضية ليست الأولى من نوعها في الأشهر الماضية.وأوقفت الشرطة الثلاثاء هذه الطالبة الجامعية للاشتباه بمسؤوليتها عن قتل سيدة تدعى توموكو موري في ديسمبر الماضي.وكانت السيدة اصطحبت الشابة إلى منزلها لإقناعها بالانضمام إلى جمعية دينية، وهو أمر شائع في اليابان. ثم أقدمت الشابة على ضرب العجوز بالفأس مراراً ثم خنقتها بوشاح «لأنها لم تكن لفظت أنفاسها بعد»، على ما أوضحت الشابة للمحققين.وتعتبر الشابة قاصراً لأن السن القانوني في اليابان محدد بعشرين عاماً.ولدى سؤال المحققين عن دوافع الجريمة، قالت الشابة «أرغب منذ طفولتي بأن أقتل أحداً، لا يهم من يكون».وبعد تنفيذ الجريمة، كتبت على تويتر «لقد فعلتها حقاً». ويذكر سلوك هذه الشابة بفتاة في الخامسة عشرة من العمر من مدينة ساسيبو، قتلت زميلتها في المدرسة وقطعتها، ما دفع والدها إلى الانتحار لعدم قدرته على احتمال ما فعلته ابنته.وفي العام 2004، وفي مدينة ساسيبو أيضاً، طعنت تلميذة رفيقتها في المدرسة فقتلتها، الأمر الذي دفع السلطات وإدارات المدارس لطلب المزيد من اليقظة من المدرسين والمساعدين الاجتماعيين.