قال رئيس الوفد الأممي للبحرين رئيس فرع الإدارة العامة والحوكمة في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة جون ماري كوزيا إن هيئة الحكومة الإلكترونية تعد واحدة من أفضل الجهات التي زارها حول العالم، كونها تضع المواطن هدفاً أول نصب عينيها، ولا تركز فقط على التطوير التكنولوجي الداخلي في المؤسسة ذاتها، وهذا ما ينبغي الاقتداء به، مؤكداً استعداد إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية لتقديم كل ما يمكن بهدف تحسين ورفع مستوى الحكومات الإلكترونية، ومن بينها التنسيق والتواصل بين أعضاء الوفد والمعنيين بهيئة الحكومة الإلكترونية بالبحرين.وأشار جون ماري كوزيا، في ختام برنامج وفعاليات زيارة الوفد الأممي المكون من 21 دولة إلى البحرين، نظمتها وتكفلت بمصاريفها إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة (UNDESA)، بهدف الاستفادة من تجربة البحرين في مجال الحكومة الإلكترونية والخدمة العامة، إلى أن كل عضو من الوفد بعد عودته لبلاده سيعمل على الاستفادة من هذه التجربة بأقصى حد ممكن من المنفعة، حيث أنها الطريقة المثلى للتطور والدفع بتجربة بلادهم نحو الأمام في مجال الحكومة الإلكترونية.ووجه أعضاء الوفد بالتركيز على ما تشمله تجربة البحرين في مجال الحكومة الإلكترونية والتركيز على الجانب الإيجابي دون التركيز عميقاً في التحديات والعراقيل التي من الممكن مواجهتها، مستدلاً في هذا السياق بأمثلة تسهم في التطوير كالاتفاقيات بين البلدين والتي من الممكن أن تكون إحدى سبل التطوير والتي يمكن اعتمادها للتقدم.وأعرب جون ماري كوزيا عن بالغ شكره للبحرين على حسن الضيافة، وعلى ما قدمته من معلومات وتجارب ثرية، مؤكداً أن كل عضو من الوفد بعد عودته لبلاده سيعمل على الاستفادة من هذه التجربة بأقصى حد ممكن من المنفعة، حيث أنها الطريقة المثلى للتطور والدفع بتجربة بلادهم نحو الأمام في مجال الحكومة الإلكترونية، موضحاً أن هذه هي زيارته الثالثة في للبحرين.والتقى الرئيس التنفيذي لهيئة الحكومة الإلكترونية محمد القائد، خلال الجلسة الختامية، بالوفد الأممي إلى جانب أعضاء الإدارة التنفيذية بالهيئة وعدد من المسؤولين، حيث تم الاطلاع على نتائج جميع أوراق العمل والمداولات والمقترحات البناءة التي تقدمت بها الدول المشاركة بغية الاستفادة منها وتحويلها إلى خطط عمل في بلدانهم في المستقبل القريب تحت إشراف الأمم المتحدة.وأكد القائد نجاح المبادرة الأممية التي تقام للمرة الثانية في نقل تجربة البحرين إلى الدول الأخرى، مشيراً إلى التنوع في الخبرات والتجارب الذي حرصت الحكومة الإلكترونية أن تضعه ضمن خطتها من حيث الزيارات الميدانية والعروض وورش العمل واللقاءات الثنائية بين الضيوف والمسئولين الحكوميين في البحرين والتي حققت النتائج الإيجابية المأمولة منها. وأشار إلى أن اختيار الأمم المتحدة لمملكة البحرين للمرة الثانية ما هو إلا تأكيد على نجاحنا في تطبيق رؤية واضحة لتطوير الحكومة الإلكترونية، سعياً نحو تحقيق أهداف ومؤشرات محددة يتم الالتزام بها، ومن شأنها أن تعزز التنسيق الداخلي ما بين مختلف الهيئات ذات العلاقة، وتساعد على تحقيق أهداف برنامج عمل الحكومة.