عواصم - (وكالات): دعا مفتي البوسنة حسين كفازوفيتش السلطات في بلاده إلى سحب الجنسبة من المقاتلين المتشددين الذين يتوجهون لخوض معارك في الخارج، فيما اعلنت النيابة الفيدرالية البلجيكية توقيف 4 أشخاص خلال 22 عملية دهم استهدفت القبض على مجموعة تقوم بتجنيد الجهاديين وإرسالهم إلى سوريا، بينما حرض قيادي في «قاعدة اليمن» على مهاجمة فرنسا، مؤكداً أنها «تخطت الولايات المتحدة كعدو للإسلام». وقال مفتي البوسنة لصحيفة «دنيفني افاز» البوسنية «أعتقد أنه يتعين على الحكومة البوسنية سحب الجنسية من الذين يتوجهون إلى الجبهات في الخارج من أجل القتال لحساب دول أخرى». وأضاف «هذا رأيي لأنهم لا يحترمون قوانين البلد ومن لا يحترم قوانين البلد يجب أن يعاقب». من ناحية أخرى، أعلنت النيابة الفيدرالية البلجيكية توقيف 4 أشخاص صباح أمس في بلجيكا خلال 22 عملية دهم استهدفت القبض على مجموعة تقوم بتجنيد الجهاديين وإرسالهم إلى سوريا. وقالت النيابة المسؤولة عن قضايا الإرهاب، في بيان إن «هذا الملف يتعلق باشكالية الذهاب إلى سوريا. فقد كان عدد كبير من الأشخاص يريدون السفر إلى هناك من أجل القتال، وعلى الأرجح في إطار تنظيم إرهابي». وأضافت النيابة أن الهدف «الأساسي» من عمليات الدهم «القضاء على التنظيم الذي يقوم بتجنيد الأشخاص وإرسالهم إلى الخارج». وأوضحت أن «لا علاقة» لعمليات الدهم، بعملية التصدي للإرهاب التي استهدفت منتصف يناير «خلية فرفييه» شرق البلاد و«لا باعتداءات باريس». في سياق متصل، قال عضو مجلس شورى تنظيم القاعدة في اليمن إبراهيم الربيش في شريط على يوتيوب إن فرنسا حلت محل الولايات المتحدة في «الحرب على الإسلام» بعد «الوهن» الذي أصاب الأخيرة، داعياً إلى استهدافها.