كتبت ـ شيخة العسم:تدرجت لوائح الانضباط الطلابي للمرحلة الابتدائية، في معاقبة الطلبة المتأخرين عن الطابور الصباحي، من التنبيه إلى استدعاء ولي الأمر ثم التوقيف ليوم دراسي، مع فتح تحقيق في حال غياب الطالب عن المدرسة دون علم والديه. وحصلت «الوطن» على نسخة من لوائح الانضباط الطلابي للمدارس الحكومية والخاصة، إذ عرفت اللائحة التأخير والغياب بـ«التأخر عن الدوام المدرسي بدون عذر مقبول وعدم حضور الطابور الصباحي».وقسمت اللائحة هذه المخالفة لحالتين، أولها إذا كان السبب يرجع إلى الطالب، وتدرجت العقوبة من التنبيه وإرشاد الطالب وإشعار ولي أمره من قبل المشرف الإداري مع رصد التأخير، ثم استدعاء ولي أمر الطالب وأخذ تعهد كتابي على الطالب وولي أمره في المرة الثانية، وأخيراً إيقاف الطالب لمدة يوم دراسي في حال تكرر الغياب. والحالة الثانية إذا كان السبب يرجع إلى ولي الأمر، فتكون المعالجة الأولى رصد تأخير الطالب بمعرفة الإشراف الإداري، وتنبيه ولي أمره مرتين هاتفياً، قبل استدعاء ولي الأمر وأخذ تعهد كتابي عليه ورصد التأخير، وأخيراً توقيف الطالب لمدة يوم دراسي.وتصحب الإجراءات ملاحظتان، الأولى لا يحاسب الطالب على التأخير إذا كان السبب يرجع إلى تأخر المواصلات المدرسية، ثانياً يحال الطالب للمرشد الاجتماعي للتعرف على أسباب تكرار التأخر الصباحي واقتراح الحلول لمشاكله إن وجدت وإرشاد الطالب ونصحه.وعرفت اللائحة الغياب دون عذر مقبول بـ«غياب الطالب يوماً دراسياً أو أكثر دون عذر، وتبدأ المعالجة بخيارين الأول تنبيه الطالب وإرشاده وتوجيهه، مع إشعار ولي أمره في المرات الثلاث الأولى من قبل المشرف الإداري، بينما يشمل الخيار الثاني أخذ تعهد على الطالب وولي أمره بعدم تكرار الغياب، وبعدها تأتي المعالجة الثانية بإجراءين الأول تحويل الطالب إلى المرشد الإجتماعي لدراسة حالته، والثاني استدعاء ولي أمر الطالب لدراسة المشكلة وتوثيق حضوره في سجلات المدرسة.وإذا بلغ انقطاع الطالب عن الدراسة 10 أيام منفصلة أو متصلة، يرفع أمره إلى رئيس المنطقة التعليمية للتأكد من سلامة إجراءات المدرسة، ثم يحال إلى قسم إلزام التعليم، ويصحب الحالة الملاحظة التالية «في حال غياب الطالب دون علم ولي أمره، يتم التحقيق معه حول ظروف غيابه وإخطار الإدارة التعليمية».
توقيف الطالب ليوم دراسي أقصى عقوبة للتأخير الصباحي
01 فبراير 2015