أكد السفير الأسترالي لدى البحرين المقيم بالرياض نيل هوكنز، دعم بلاده لكل ما تتخذه البحرين من إجراءات لحفظ ما حققته من مكتسبات واسعة في ظل أجواء الحوار والانفتاح والحريات المكفولة من القيادة، مشيداً بما تمخضت عنها الانتخابات النيابية والبلدية الأخيرة من نتائج إيجابية تسهم في دفع الحياة الديمقراطية والحقوقية نحو مزيد من التقدم والنجاح.بينما أكد نائب رئيس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، أن البحرين تتطلع على الدوام لتعظيم حجم الاستفادة من علاقاتها المميزة مع أستراليا، في ظل التعاون الثنائي المشترك الرابط بين البلدين الصديقين في المجالات المختلفة.وقال نائب رئيس الوزراء خلال اللقاء أمس، إن العلاقات البحرينية الأسترالية تطورت بشكل ملحوظ مع تقدم الوقت، خصوصاً أنها تتسم بامتدادها التاريخي العائد إلى أوائل سبعينات القرن الماضي.وأوضح أنه يمكن استثمار العلاقات المميزة بين البلدين الصديقين لتشجيع شعبي البلدين على مزيد من التواصل فيما بينهما، خاصة أن البلدين الصديقين يتقاسمان العديد من الخصائص المشتركة، بينها احتضان أرضيهما للثقافات المختلفة، مشيراً إلى ما توليه البحرين من اهتمام بالجالية الأسترالية البالغ قوامها حوالي 800 شخص، وما توليه الحكومة الأسترالية من رعاية واهتمام متبادل بنحو 400 طالب بحريني يدرسون هناك.وتمنى الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة للسفير نيل هوكنز، كل التوفيق والسداد فيما يوكل إليه من مهام مستقبلية.من جانبه توجه السفير الأسترالي بالشكر إلى الشيخ خالد بن عبدالله على ما لقيه من دعم من قيادة وحكومة البحرين طوال فترة عمله الدبلوماسي.واعتبر البحرين واحدة من أهم الدول بالنسبة إلى أستراليا على الصعيد الاقتصادي والتجاري، خصوصاً في مجال المواشي والإنتاج الحيواني بعد أن شهد نمواً وازدهاراً واسعاً في الأعوام الماضية، متطلعاً إلى أن تمتد أوجه التعاون لتشمل قطاعات أخرى بين البلدين الصديقين.وقال «شهد حجم التجارة بين البلدين خلال الأعوام الثلاثة الماضية نمواً ملحوظاً تضاعف إثره لأكثر من ثلاث مرات، أي من 250 مليون دولار أمريكي إلى 770 مليون دولار، وهي مؤشرات تشجعنا على بذل مزيد من الجهود لتنمية التجارة البينية بين البلدين في قطاعات أخرى».