أكد وزير شؤون الإعلام عيسى الحمادي، ضرورة تطوير الرسالة الإعلامية لتعكس منجزات المرأة البحرينية تنسجم مع توجهات المجلس الأعلى للمرأة، داعياً إلى توحيد الجهود بين الجانبين للخروج بخطة عمل مشتركة بغضون عام لقياس تحقق الأثر المطلوب.وقال الحمادي في اجتماع عمل مع المجلس الأعلى للمرأة، إن دعم الجهود الوطنية لتمكين المرأة عبر تطوير الرسالة الإعلامية لتكون أكثر انسجاماً مع توجهات المجلس الأعلى للمرأة، يعكس الصورة الحقيقية لما تحقق على أرض الواقع من منجزات للمرأة، فاقت نظيراتها في دول المحيط الخليجي والعربي. ودعا إلى توحيد الجهود بين هيئة شؤون الإعلام و»الأعلى للمرأة»، للخروج بخطة عمل مشتركة بغضون عام يكون، بالإمكان قياسها لتحقيق الأثر المرجو في نقل الصورة المشرفة عن المرأة البحرينية.واستعرض المجتمعون خطة عمل لمشروع التعاون بين المجلس الأعلى للمرأة ووزارة شؤون الإعلام، والمتضمنة لحزمة أهداف بينها إبراز تقدم وتطور البحرين في مجال المرأة والإنسان، عبر تسليط الضوء إعلامياً على تجربة المملكة في إدماج احتياجات المرأة، وتفعيل المبادئ الدستورية الخاصة بتكافؤ الفرص، وإبراز دور المرأة وقصص النجاح لمؤسسات حكومية وقطاع خاص أو أهلية كنماذج نوعية في مجال تفعيل مبدأ تكافؤ الفرص والإدماج محلياً وخارجياً.وتركز الخطة على إيجاد وعي مؤسسي ومجتمعي بمختلف جوانب الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، بما يؤدي إلى تغيير إيجابي في المجتمع البحريني، والتركيز على تحقيق الاستقرار الأسري من خلال مواد إعلامية نوعية مقروءة ومسموعة ومرئية.وكان المجلس الأعلى للمرأة وقع اتفاقية تعاون مع هيئة شؤون الإعلام سبتمبر 2011، تتضمن عدة بنود أبرزها أن تعطى أولوية خاصة لأهداف المجلس واختصاصاته ومقترحاته عند إعدادها للخطط والبرامج والمشروعات الإعلامية، والتنسيق بين الجانبين لتفعيل وترجمة اختصاصات المجلس الواردة في الأمر السامي الصادر بإنشائه وتعديلاته.